يتذكر الجميع كيف أن النائب الدكتور فريد البستاني استقال من المجلس الإقتصادي الاجتماعي في تلك الحقبة رفضاً لأي مظاهر للبهرجة وأن يكون شاهد زور على صرف أموال لا طائل منها وهو الرجل الشفاف نظيف الكف والمعروف عنه صدقه وتعاطيه الإنساني ليس فقط مع ناخبيه بل مع كل الناس ومن مختلف الإتجاهات السياسية وهذا ما أدى إلى تنامي دوره وحضوره وبالأمس القريب كان له موقف بارز له حول إعادة تأهيل مستشفى دير القمر الحكومي بحيث للنائب الدكتور فريد البستاني دور محوري وأساسي وريادي في هذا العمل الذي يعتبر من أبرز الإنجازات في ظروف صعبة وقاسية يحتاجها الشوف ودير القمر ساحلاً وجبلاً.
من هنا فإن حضور النائب البستاني يسجل علامة فارقة على صعيد تعاطيه وبهدوء وبعيداً عن الضوضاء مع أبناء الشوف في هذه المحطات المفصلية التي يجتازها لبنان وقد يكون من أبرز الذين كان لهم برنامج انتخابي فوعد ووفى ومستمر في مسيرته الإنمائية والتنموية والإعمارية والصحية وكل ما يحتاجه الشوف وبالتالي أن ظروف البلد الاقتصادية وما حصل من انهيارات فذلك قد يكون له دور في عدم استكمال الخطوات التي يطمح لها النائب البستاني، لكنه وبالملموس حقق خطوات رائدة وانجازات كبيرة، ناهيك إلى شفافيته ونظافة كفه بحيث يسجل من خلال هذه الخطوات التي قام ليس فقط حضوراً بين الناخبين إنما احتراماً لشخصه وكيفية تعاطيه مع الناس من خلال مستشاريه وفريق عمله بشفافية وأخذ وعطاء والاستماع إليهم.
