- Advertisement -

- Advertisement -

التأليف أو الاعتذار اواخر الأسبوع.. وتسمية وزير المال من حق برّي فقط؟

الديار

حسب المصادر السياسية المتابعة للتأليف،فإن المشكلة في البلد أعمق من حكومة وأسماء ووزارات وتجزم بأن العماد عون لن يتخلى عن الثلث الضامن وربما عن موقفه بتعديل الطائف في اخر سنة من عهده، ويخوض مواجهة مباشرة مع بري والحريري اللذين يريدان بالمقابل كسر التيار الوطني الحر وانهاء عهد عون بالفوضى والفراغ، فيما المعارك بين بري والحريري وباسيل» تكسير رؤوس» ولايمكن لاي فريق التراجع على أبواب الانتخابات النيابية وكلهم يريدون الوزارات « الدسمة « ولذلك فإن تشكيل الحكومة يشبه « السفرجلة « «كل عضة بغصة» حسب المصدر نفسه، الذي يؤكد صعوبة تشكيل الحكومة في ظل هذا الوضع رغم التسريبات الإيجابية حرصا على الدولار ومنعا للفوضى الشاملة في البلاد،هذا بالإضافة إلى أن العلاقة بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي يحكمها جدار سميك من الثقة المفقودة التي لا يمكن أن تنتج حكومة مع تمترس كل منهما خلف مواقف من المستحيل التراجع عنها.

وفي المعلومات المتعلقة بالتشكيل، فإن العقد الباقية ليست سهلة وصعبة جدا، والرئيس عون يريد أن يكون شريكا بتسمية وزراء الداخلية والمالية ورد النائب قاسم هاشم المقرب من بري بالقول» تسمية وزير المال من حق بري فقط وهو يختار من يريد والحديث عن وزارة المال سيعيد الأمور إلى نقطة الصفر» كما أن الحريري مصر على كارول عياط لوزارة الطاقة فيما عون مصر على اسم اخر، وهذا ما يسري على وزارة الداخلية أيضا التي حسمت لميقاتي وبقي الخلاف على الاسم، اما جنبلاط «الناسك والزاهد» فشعاره « خذوا المناصب والمكاسب بس خلولي الوطن» ولذلك عندما اتصل به ميقاتي ليبلغه طرح عون ورغبة باسيل باعطائه وزارة المهجرين بدلا من التربية رد قائلا «ما فارقة معي ،ليس عندي اي مطلب، المهم التأليف السريع « لكن ميقاتي تمسك بالتربية لجنبلاط حيث ستسند لعباس الحلبي والمهجرين لارسلان وقد تسند للوزير السابق مروان خير الدين فيما ميقاتي يرغب باسم الوزير السابق عادل حمية، اما ح ز ب الله فمحركاته لا تهدأ اطلاقا وبدأت من عين التينة الى الحريري وميقاتي وباسيل والقومي وكل ٨ آذار وتفاهم مع فرنجية على وزارتي الاتصالات والصناعة على أن تذهب الاقتصاد إلى القومي، علما أن وزارة الخارجية حسمت للسفير السابق عبدالله بو حبيب، والداخلية بين العميدين المتقاعدين ابراهيم بصبوص ومروان زين.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وحسب المصادر، كل هذا النشاط والحركة لم ينتج « حبلا» الذي يلزمه عناية ودعوات ربانية، وحسب مصادر عليمة ومطلعة على أجواء ميقاتي، فإن أواخر الأسبوع سيكون حاسما، اما الولادة أو الاعتذار، وعامل الوقت بات ضاغطا على ميقاتي بعد انفجار التليل، وهو ينتظر جواب بعبدا ليبنى على الشيء مقتضاه. لكنه لن ينتظر أكثر من يومي السبت والأحد.

نقلا عن موقع VDL NEWS

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد