- Advertisement -

- Advertisement -

الحكومة قبل السبت وإلا.. اعتذار وبواخر إيرانية راسية على الشاطئ!

نقلا عن موقع VDL NEWS

الديار

ذكرت معلومات “الديار” أنه تم تجاوز معظم العراقيل والاشكاليات الاخرى بعد الاتفاق على ان تبقى وزارة الطاقة مع الرئيس ميشال عون وتسلم الاتصالات لتيار “المردة”. وتكشف مصادر مطلعة على الحراك الحكومي ان المهلة الاخيرة للتشكيل هي يوم السبت المقبل، بحيث لوح الرئيس نجيب ميقاتي بالاعتذار حينئذ في حال تبين ان لا امكانية للتشكيل. وتقول المصادر لـ “الديار”: “في حال تمسك الرئيسين نبيه برّي وسعد الحريري بسقوفهما المرتفعة سيفهم حينذاك ان الخارج وبالتحديد الولايات المتحدة الاميركية غير متحمسة لحكومة برئاسة ميقاتي بعكس ما تعلن، وعندئذ لن يقبل رئيس تيار “العزم” أن يعيد تجربة الحريري الذي بقي الفيتو السعودي يكبل يديه، وسيقدم ورقة اعتذاره من دون تأخر”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

 
وليس ميقاتي وحده من يتعاطى مع يوم السبت المقبل كخط أحمر لا يجوز تجاوزه، فبحسب معلومات “الديار” فقد أبلغ ح ز ب الله بدوره المعنيين بوجوب ان يكون هناك حكومة قبل السبت وهو اوقف اي وساطات وينتظر ما ستؤول اليه الامور ليبني على الشيء مقتضاه. وتقول المصادر: “كلمة امين عام ح ز ب الله السيد حسن نصرالله ستكون عالية النبرة يوم الخميس في ذكرى عاشوراء في حال تبين ان كل الايجابية التي تتم اشاعتها حكوميا زائفة، اما في حال كانت الامور حقيقة في خواتيمها فسيكون سقفها منخفضا”.

وكما يبدو فان حسم السيد نصرالله باستيراد المحروقات من ايران ادى الى استنفار القوى المحلية والدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية. وقالت مصادر مطلعة على جو ح ز ب الله لـ”الديار” ان السفيرة الاميركية زارت بعبدا قبل يومين لتنبه الرئيس عون الى مخاطر وتداعيات السماح بدخول المحروقات الايرانية الى لبنان والى أن ذلك سيؤدي الى عقوبات حتمية على لبنان، فكان جواب عون ان الشعب عطشان وجائع ويحتاج الى المحروقات واذا لم يكن هناك مصدر غير ايران للتخفيف عن الشعب، فلا يمكن التصدي لذلك. 

وبحسب المصادر حاولت واشنطن استيعاب خطاب نصرالله الاخير، فأوعزت لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الموافقة على ادخال شحنتي محروقات على سعر صرف 3900. لذلك افيد امس ان المصرف المركزي فتح اعتمادات على سعر 3900 لباخرتي مازوت تحتويان على حوالى 47 مليون ليتر من المازوت تكفي السوق من 5 الى 6 أيام، فيما لم يوافق على فتح اعتمادات لباخرة البنزين حتى الآن.

وقالت المصادر انه في حال لم تشكل الحكومة قبل السبت فان بواخر ايرانية سترسو على الشواطىء اللبنانية في مناطق محسوبة على ح ز ب الله لتفرغ حمولاتها من المحروقات التي ستوزع على اللبنانيين، موضحة ان سفن الامم المتحدة غير قادرة على اعتراض هذه السفن لأنها لا تحمل اسلحة او ذخيرة ونص القرار 1701 لا يخولها منع سفن ايا كانت هويتها من تفريغ حملات اخرى على الشواطىء اللبنانية. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد