كتب وجدي العريضي
يسجل النائب ميشال ضاهر حضوراً سياسياً ونيابياً واجتماعياً مميزاً وبشكل لافت بحيث أثبت حضوره ودوره ومواقفه لا تهادن ولا توارب بل يقول كلمته بكل جرأة وشفافية ومصداقية، وقد أثبت النائب ضاهر خلال وجوده في الندوة النيابية بأنه من الذين التزموا بوعودهم وببياناتهم الإنتخابية من خلال التواصل الدائم واليومي مع بيئته الحاضنة وكل أبناء البقاع وزحلة بمختلف عائلاتهم الروحية، فكان إلى جانبهم في السراء والضراء مدافعاً عن حقوقهم وأوضاعهم في كل الوزارات والمؤسسات ولكن الظروف الراهنة التي يجتازها البلد حالت دون تحقيق كل الأحلام إلّا أنه ومن خلال جهوده الخاصة والبارزة في آن استطاع فعل الكثير، ولا ينسى أحد ما قدمه في عز أزمة كورونا من خدمات وتقديمات طبية قل نظيرها إذ اشترى اللقاح من جيبه الخاص وهذا ما استحوذ عليه أكثر من خمسين ألف مواطن، الأمر الذي يعتبر وفي هذه الأوضاع المفصلية محطة فارقة، إضافة لذلك أن النائب ضاهر ملتزم مع مواقفه وكل ما يقوله إنما يصب لصالح الناس ومن صميم معاناتهم وأوجاعهم فهو المدافع عن ودائعهم في البنوك وهو الذي أشار مراراً وقبل الآزمة الإقتصادية وحذر من الآتي فكانت مواقفه صائبة وواضحة.
