نقلا عن موقع VDL NEWS
علمت «الديار» من مصادر واسعة الاطلاع ان فرنسا اجرت اتصالات على غير محور لدعم تكليف الرئيس نجيب ميقاتي وشملت هذه الاتصالات الى جانب الرئيس سعد الحريري الرئيس ميشال عون، كما ان هذا الموقف الفرنسي نقل الى النائب جبران باسيل في اطار تأكيد رغبة باريس في حسم التكليف والتأليف في اقرب وقت ممكن، واملها في ان تتشكل الحكومة قبل 4 آب موعد المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي ترعاه بمبادرة من الرئيس ماكرون.
وعشية الاستشارات النيابية والتوجه لتسمية وتكليف الرئيس ميقاتي قال مصدر سياسي مطلع لـ «الديار» ان مسألة التكليف يبدو انها حسمت لكن التأليف لن يكون سهلا او معبدا.
ورغم ذلك فان هناك عناصر قد تساعد ميقاتي في مهمته ابرزها:
1- ان موقف الرئيس عون منه سيكون اكثر لينا نسبة الى ما حصل مع الرئيس الحريري باعتبار ان العلاقة مع رئيس تيار المستقبل سادها جو من الخلاف الشخصي.
ويشار في هذا المجال الى ما قاله الرئيس عون مؤخرا عن ميقاتي بآنه «يجيد تدوير الزوايا وهو من النوع المتعاون الذي يأخذ ويعطي».
2- يستند الرئيس ميقاتي الى دعم دولي ومحلي وهو قطع شوطا لا بأس به في وضع تصور للتشكيلة الحكومية.
ويقول احد المقربين انه لن يبدأ من الصفر وسيبدأ مما انتهى اليه الرئيس الحريري وهذا امر مهم ومساعد لكن هذا لا يعني انه سيضع او يطرح التشكيلة التي طرحها الحريري.
3- تؤكد المصادر ايضا ان العلاقة بين ميقاتي وعون لن تكون صدامية بالدرجة التي كانت بين عون والحريري وان رئيس الجمهورية سيكون اكثر مرونة معه.