كتب وجدي العريضي
أما على الصعيد اللبناني فإن التساؤلات كثيرة هل عادت المملكة إلى لبنان وماذا عن دورها أمام التكليف وصولاً إلى التأليف، هنا تجزم أكثر من جهة مطلعة بأن المملكة العربية السعودية لم تخرج من لبنان لتعود إليه، وهذا كلام واضح وكبير أكد عليه السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري والذي يتمتع بالحنكة الدبلوماسية والدراية التامة ودوره وحضوره كسفير للمملكة في لبنان أكد على أهمية ما يقوم به السفير البخاري من خطوات ولقاءات ومشاورات بفعل توجهات خادم الحرمين الشريفين . من هذا المنطلق فإنه يجب أن تتشكل حكومة إصلاحية إلا أن الرياض مستمرة في دعم لبنان إنسانياً وصحياً وتربوياً كذلك أن السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري يقوم بدوره على أكمل وجه وهو الذي يسجل نشاطات على أكثر من صعيد وما كلمته في بكركي إلى مؤتمر تصدير الأمل في معراب إلى سائر المواقف التي يطلقها السفير البخاري إلا لدليل على دوره وحضوره.
