كشفت مصادر مطلعة على كواليس المفاوضات الحكومية ، أن الإتجاه في الإستشارات النيابية يوم الاثنين المقبل ، والتي يصرّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على إتمامها في موعدها ، هو لتسمية الرئيس نجيب ميقاتي .
وتشير المصادر ذاتها في حديث لموقع “جبيل توداي” إلى ان رئيس المجلس النيابي نبيه بري لعب ويلعب دوراً أساسياً في إختيار ميقاتي ، طبعاً بتزكية ودعم من نادي رؤساء الحكومات والرئيس سعد الحريري ودار الإفتاء ، في حين التيار الوطني الحرّ يفضّل النائب فيصل كرامي ، وح ز ب الله يسير أيضاً بالقيادي الطرابلسي.
وتضيف المصادر أن قيادة التيار لا تسير بالرئيس ميقاتي من دون ضمانات ، وتحديداً عدم تكرار تجربة الحريري على مرّ الأشهر الماضية ، مع تشديد التيار على وحدة المعايير واحترام الميثاقية خلال تشكيل الحكومة العتيدة .
ورأت أن التيار يفضّل فكرة الاتفاق المسبق على الحكومة المقبلة ، توزيعاً وبرنامجاً ، قبل منح الثقة لها ، مع ترجيح ان يحوز ميقاتي على الاكثرية دون اصوات التيار الذي ان يسمّيه ، على ان تكون حكومة اختصاصيين يتم تسميتهم من الاحزاب المشاركة .
خاص “جبيل توداي”
