- Advertisement -

- Advertisement -

لقاء تشاوري في غلبون وإجماع على استكمال مشروع المياه فيها

نقلا عن موقع الوكالة الوطنية للاعلام

وطنية – نظمت بلدية غلبون في قضاء جبيل، لقاء تشاوريا في قاعة المحاضرات في حرمها، للبحث في الأثر البيئي والاجتماعي لمحطة ضخ المياه في وادي غلبون والتي بدأ العمل بها، في حضور عضو لجنة البيئة النيابية عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا، عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، قنصل لبنان في توغو نديم باسيل، ممثل المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المدير التقني انطوان الزغبي، رئيس البلدية ايلي جبرايل وأعضاء المجلس البلدي، رئيس بلدية بجة رستم صعيبي، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، ممثل الشركة المنفذة للمشروع ACTED جاك شاهين وعدد من سكان البلدة والقرى المجاورة وممثلين للجان البيئية ومهتمين.

بداية ألقى جبرايل كلمة أمل فيها أن يكون النقاش موضوعي لما فيه إنماء البلدة ومصلحتها بعيدا من المصالح الشخصية والضيقة”. ولفت الى أن “البلدة والقرى المجاورة عطشى للمياه في هذه الأيام الصعبة في ظل الشح الموجود وانقطاع التيار وعدم توفر مادة المازوت لضخ المياه الى المنازل”. وأعلن ان “البلدية منفتحة على أي طرح يساعد في استكمال المشروع قبل انتهاء مدة تمويله، ومن مصلحتها الاستماع الى كل الآراء لاستخلاص الأحسن منها بطريقة علمية”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

الزغبي
وأكد الزغبي في مداخلته أن “مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أكملت كل الدراسات والنواقص التي كانت تطالب بها الهيئات البيئية، والوضع أصبح قانونيا”، معتبرا أن “التأخير لا يخدم استكمال تنفيذ المشروع”.

شاهين
بدوره قدم شاهين عرضا مفصلا للمراحل التي وصل اليها المشروع والتعديلات عليه حفاظا على البيئة.

أبي رميا
وأكد أبي رميا في كلمته أنه “بجانب أي مشروع إنمائي يخدم قرى بلاد جبيل والبلدات”، ولفت الى أن “كل مشروع في حاجة الى دراسة معمقة تتجاوب مع كل المعايير والمواصفات المطلوبة”. وشدد على “حاجة بلدة غلبون وكل قرى قضاء جبيل للمياه”.

وقال: “تابعت مع قائمقام جبيل ورئيس البلدية مع الادرات المعنية، التساؤلات المشروعة من بعض الجمعيات البيئة لإيجاد القواسم المشتركة لاستكمال المشروع”.

وختم: “عند القيام بأي مشروع إنمائي، علينا ان نوازي بين حاجة الانسان والمحافظة على البيئة والسلامة العامة بحكمة ومسؤولية، من هنا علينا ان نتطلع الى هذا المشروع الحيوي الذي بدأ العمل به، انطلاقا من المصلحة والمنفعة العامة وليس من باب النكد، وهنا يأتي دور الشركات المنفذة بوضعها دراسات تقلل من الاضرار البيئية لخلق توازن بين حاجة الانسان واحترام المعايير البيئية، خدمة لمناطقنا ولأهلنا”.

الحواط
وتحدث الحواط في كلمة عن “أهمية النقاش الجدي والموضوعي الذي أصبحنا بعيدين منه كل البعد في هذه الايام، فبالنقاشات الجدية نستطيع التوصل الى نتيجة ترضي الجميع”. ونوه ب “إجماع أهالي البلدة بالتعاون مع البلدية رئيسا واعضاء لإيصال المياه الى المنازل في البلدة والقرى المجاورة، فمن غير المقبول ومن المعيب في يومنا هذا غياب المياه، لذا هذا المشروع حيوي وضروري وخصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية الصعبة التي نعيشها اليوم”.
ولفت إلى أن “نسبة الضرر على الأثر البيئي باستخراج المياه الجوفية، أقل بكثير من الضرر الذي خلفته السدود وشاهدنا كوارثها في كل المناطق”. وشدد على “أهمية التضامن والتعاون بين أبناء البلدات والقرى لنؤكد للجميع اننا سنبقى في أرضنا ولن نتركها مهما ازداد الوضع سوءا”، داعيا الجميع إلى “الجلوس حول طاولة مستديرة للتوصل الى قواسم مشتركة تزيل الهواجس ان وجدت لدى البعض، لاستكمال العمل في المشروع فتصل المياه الى كل المنازل مع المحافظة على الحد الأدنى بيئيا”.

وتخللت اللقاء مشاركة عبر تطبيق ZOOM لعدد من الخبراء البيئيين، وكان إجماع على ضرورة الإسراع في استكمال العمل بالمشروع لايصال المياه الى المنازل لأن الوضع لم يعد يحتمل في ظل انقطاع المياه وشحها وغلاء سعر صهاريج المياه. وشكر المشاركون للبلدية والمدير العام لمصلحة المياه والشركة المنفذة وقوفهم بجانب الناس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد