أشار قيادي في مجموعات الثورة أن إنتخابات نقابة المهندسين تعطي فكرة نوعاً ما عن الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة ، أكان النيابيّة أم البلدية ، لناحية مزاج الرأي العام ، والتغيير في المزاج الشعبي ومزاج الناس ، والذي بدأ في الجامعات والنّقابات ، وصولاً الى البلديّات والإنتخابات النيابية .
ورأى أن هناك خلوات تقام لمجموعات الثوّار ، وطاولات حوار ونقاش على طريقة “العقل والمنطق” كما يقال ، بعيداً ان الحساسيات الشخصية والأنانيات ، وهذه الخلوات وطاولات الحوار ستتضمّن مناقشات ووضع مواضيع للترشّح ، وما هي أسس ومعايير خوض غمار الإستحقاقات الإنتخابية ، وقانون الإنتخاب ، ومن جملة ما سيطرح التحالفات على صعيد قوى الثورة .
وكشف أن حلقات الحوار ستبدأ بعد وقت قصير ، من الآن ولغاية أسبوع ، وبشكل أسبوعي ، لأن التوجّه هو الوصول الى أكبر نسبة نوّاب في المجلس النيابي ، بشكل يشبه ما حصل في إنتخابات نقابة المهندسين .
خاص “جبيل اليوم”