كتب وجدي العريضي
تبقى العلاقات اللبنانية-السعودية حاجة ماسة لما يربطها من تاريخ ناصع في كل المجالات إلى ذكريات وروابط وصداقات لا تهزها الرياح أو أزمة هنا وهناك وعلى الرغم من الحملات المرفوضة التي حصلت في الآونة الأخيرة وصولاً إلى إدخال الممنوعات والذي يعتبر مساً بأمن المملكة وسلامة أبنائها.
وفي هذا الإطار يبرز دور سفير المملكة العربية السعودية الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري الذي يقوم بدور بارز وطليعي لإعادة ربط هذه العلاقة كما كانت تاريخياً، ولا شك أن دوره يعتبر أساسياً من خلال حنكته الدبلوماسية ولعل زيارته إلى بكركي إنما هي وما حملته من معانٍ تعتبر محطة مفصلية بحيث أشاد البطريرك الراعي بدور المملكة العربية السعودية التاريخي تجاه لبنان ولا سيما ما قدمته لهذا البلد لإحتضانها جالية لبنانية كبيرة وتعاملها أفضل معاملة.
من هذا المنطلق فالمملكة العربية السعودية التي باتت مملكة الحداثة والتطور والثقافة والإنسانية والعلم والحضور العربي والدولي اللافت لما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من دور وحكمة وسياسية رشيدة وصولاً إلى ما يقوم به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خطوات لافتة هي موضع حديث العالم بأسره على كل المستويات إن كان في التطور والرؤية الواضحة للحداثة وبلوغ المملكة أعلى المراتب في كل المجالات.
ويبقى أن لبنان لا يمكنه إلا أن يكون وفياً لمملكة الخير التي وقفت إلى جانبه في السراء والضراء.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- قرار من بايدن للبنانيين…
- الشغب السياسي يؤدي إلى شلل دستوري
- القبيات تبكي ابنها ماريو بعد أسبوع على إصابته
- خاص – تنسيق في الجنوب
- الحرب تحولت رهانا على عامل الوقت والمعارضة عرّت الثنائي
- نداء من وزير التربية.. كي لا تتحوّل الأفراح إلى مآتم!
- تننتي: سيتم اتخاذ القرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل
- نحن نريد الدولة
- سليم عون يستبعد توسيع الحرب
- ميقاتي في باريس للقاءات عربية ودولية لمنع الحرب
دور مفصلي للسفير الدكتور وليد البخاري
السابق بوست