كتب وجدي العريضي
تبقى العلاقات اللبنانية-السعودية حاجة ماسة لما يربطها من تاريخ ناصع في كل المجالات إلى ذكريات وروابط وصداقات لا تهزها الرياح أو أزمة هنا وهناك وعلى الرغم من الحملات المرفوضة التي حصلت في الآونة الأخيرة وصولاً إلى إدخال الممنوعات والذي يعتبر مساً بأمن المملكة وسلامة أبنائها.
وفي هذا الإطار يبرز دور سفير المملكة العربية السعودية الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري الذي يقوم بدور بارز وطليعي لإعادة ربط هذه العلاقة كما كانت تاريخياً، ولا شك أن دوره يعتبر أساسياً من خلال حنكته الدبلوماسية ولعل زيارته إلى بكركي إنما هي وما حملته من معانٍ تعتبر محطة مفصلية بحيث أشاد البطريرك الراعي بدور المملكة العربية السعودية التاريخي تجاه لبنان ولا سيما ما قدمته لهذا البلد لإحتضانها جالية لبنانية كبيرة وتعاملها أفضل معاملة.
من هذا المنطلق فالمملكة العربية السعودية التي باتت مملكة الحداثة والتطور والثقافة والإنسانية والعلم والحضور العربي والدولي اللافت لما لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من دور وحكمة وسياسية رشيدة وصولاً إلى ما يقوم به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خطوات لافتة هي موضع حديث العالم بأسره على كل المستويات إن كان في التطور والرؤية الواضحة للحداثة وبلوغ المملكة أعلى المراتب في كل المجالات.
ويبقى أن لبنان لا يمكنه إلا أن يكون وفياً لمملكة الخير التي وقفت إلى جانبه في السراء والضراء.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- ما بعد الذكرى الـ48 لاستشهاد كمال جنبلاط.. ليس كما قبلها!
- خاص – لائحة القصيفي – القوبا في بلاط
- في “العهد الترامبي”… ازمة لبنان على طريق الحل وان كان المسار طويلا!
- باسيل: لبنان ما بيسلم من دون وحدة الجبل
- وزير الدفاع التقى السفير الفرنسي: للضغط على الإحتلال الاسرائيلي للإنسحاب من النقاط الخمس ووقف اعتداءاته
- خاص – جثة على أوتوستراد جبيل
- خاص – أبي رعد ينفرد بالترشّح في نهر إبراهيم ؟!
- النزوح السوري يهز التنوع اللبناني والامل بعد التعيينات بضبط الفلتان
- عبود: حجوزات السفر إلى لبنان في ارتفاع مستمر قبل العيد
- “سيدة الجبل”: ما يحصل على الحدود اللبنانية – السورية يقع على عاتق “حزب الله”
دور مفصلي للسفير الدكتور وليد البخاري
السابق بوست