تخشى مصادر طبية من فشل خطة توزيع الدواء على الصيدليات مع وجود مافيات متخصصة بتهريب الادوية المدعومة الى الخارج، وتعزز هذه المخاوف التجارب السابقة للوزارة مع انواع اخرى من الاصناف ولعل ابرزها اللقاحات التي دخلت في البازار السياسي وفُقد معظمها ليتبين أنها اعطيت كجرعات خارج منصة الوزارة، وهذا السيناريو قد يعتمد مع الصيدليات لاسيما تلك المحسوبة على جهات تعمل على سحب الدواء من السوق لبيعه الى الخارج، وتؤكد المصادر أن غياب الرقابة الجدية كفيل بتطيير الدواء أمام المحتاجين له.
نقلا عن موقع ليبانون فايلز