الأخبار-
لا تزال السعودية متمسكة بموقفها بمقاطعة البضائع اللبنانية تحت عنوان “منع تهريب المخدرات”، فيما العنوان الفعلي لهذا الإجراء هو محاصرة لبنان والضغط على سكانه. وبعد طرح علامات استفهام حول مغادرة السفير السعودي وليد البخاري لبنان الشهر الماضي، بالتزامن مع قرار الرياض وقف دخول أو عبور الخضار والفاكهة اللبنانية اليها أو عبر حدودها، علمت “الأخبار” أن البخاري عادَ الى بيروت مساء أول من أمس، علماً بأنه كان من المفترض أن يعود بعد عيد الفطر.
وقالت مصادر مطلعة إن “السفير أتى الى بيروت من أجل مهمّة محددة، وهي الاجتماع بعدد من الجهات التي اجتمع بها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان من أجل فهم طبيعة الموقف الفرنسي من الأزمة اللبنانية”.
وأشارت المصادر أن “السبب مرتبط بالزيارة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الرياض”، لافتة إلى أن “هناك تفكيراً جدياً بدأ بشأن لبنان في المرحلة المقبلة”، كما أكدت أن “موقف المملكة العربية السعودية من الرئيس المكلف سعد الحريري لم يتغيّر، وأن السعوديين بدأوا الكلام عن أن الفرنسيين أخطأوا حين راهنوا على الحريري وإمكان أن يفعل شيئاً في الملف الحكومي”.
الأخبار