أي عامل نعيّد اليوم في وطن أصبحت حقوق عماله وأبنائه مهدورة وأعمالهم معطّلة ولقمتهم مغمسة بالدم والعرق والقهر والمعاناة؟؟
كيف نتوجه إليهم وهم يواجهون أسوأ الظروف المعيشية والحياتية والمعنوية للعيش بكرامتهم والحفاظ على أدنى المقومات لهم لعائلاتهم؟
نخاطبكم اليوم على أمل تخطّي الظروف الصعبة التي نعيشها وتذليل الصعوبات والعراقيل التي نعاني منها،
فتحية لكم يا عمال المجدل ولبنان يا من تتحدّون كل ما يواجهكم في زمن أصبح فيه تأمين لقمة العيش من المهمات المستحيلة!!
وكنا اعتدنا أن نسمع في هذه المناسبة مناشدات ونداءات للدولة للإلتفات الى وضع العامل والمواطن وإنقاذه مما يتخبط فيه، إلا أننا اليوم من ننادي ومن نناشد والدولة غائبة والمسؤولون يتناتشون الحصص ويتقاسمون ما تبقى من وطن، ولا حياة لمن تنادي!!
يا عمال المجدل ولبنان، ترتسم في معاناتكم معاناة الوطن بكامله، حماكم الله وحفظكم أنتم وعائلاتكم لانه بسواعدكم وإيمانكم وإرادتكم سيتم بناء لبنان الجديد، كما تستحقونه!!
سمير عساكر
رئيس بلدية المجدل