البناء-
بقي الجمود مسيطراً على الملف الحكومي ولم تُسجل أية لقاءات علنية بين المعنيين بالتأليف. إلا أن المعلومات “البناء”، تتحدث عن حراك أوروبي يجري بعيداً عن الأضواء على صعيد تأليف الحكومة، بالتوازي مع مساعٍ داخلية لا ترقى الى مبادرة.
وكشفت مصادر إعلامية معلومات عن أن “الرئيس المكلف سعد الحريري زار عين التينة قبل لقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري مطولاً، واتفقا على العمل لتشكيل الحكومة وإطلاق الرئيس بري مبادرته الجديدة”. ووفق المصادر فإن “مبادرة بري الجديدة تنطلق من عنوانين هما التأكيد على رئاسة الحريري للحكومة، ومراعاة متطلبات مختلف الفرقاء السياسيين ضمن ثابتة الاختصاص ولا ثلث معطلاً فيها”. وأبدى الحريري لبري بحسب المصادر “استعداده لمناقشة اسم يتم الاتفاق عليه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حول حقيبة الداخلية ومناقشة أية أفكار أخرى، مع التمسك برفضه الثلث الضامن لأي طرف”.
وفيما لم تنفِ أوساط عين التينة هذه المعلومات، أكدت لـ”البناء” أن “مساعي الرئيس بري متواصلة ولم تتوقف مع مختلف المعنيين بتأليف الحكومة للتوصل الى ارضية معينة للانطلاق نحو حكومة توافقية”، وشددت على أن “موقف بري ومقاربته الحكومية لم يتغيرا ولم يتزحزح أي حكومة لا ثلث معطل فيها لأحد ووفق المبادرة الفرنسية”.
البناء