- Advertisement -

- Advertisement -

قمة أوروبية – أميركية في بروكسيل اليوم والأزمة اللبنانية على جدول أعمالها

المركزية

يحضر الإنسداد الحكومي في القمة الأوروبية – الأميركية في بروكسيل اليوم، التي تتناول مسائل مشتركة كالموجة الثالثة من متحورات «كوفيد 19» (Covid -19) واتفاقية المناخ، وغيرها، من زاوية طرح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للوضع في لبنان.

ولم تشهد الساحة السياسية اي تحركات مهمة لاخراج ازمة تشكيل الحكومة الجديدة من دوامة التعطيل التي تسببت بها الممارسات اللامنطقية وتجاوزات رئيس الجمهورية ميشال عون مع الرئيس المكلف سعد الحريري ولم تنفع كل محاولات استدعاء بعض السفراء العرب والاجانب لتغطية العزلة التي يواجهها عون او لتجاوز المأزق الذي يتخبط فيه جراء ما حصل مؤخرا.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وبرغم الحركة الديبلوماسية اللافتة للسفير السعودي بالامس، توقعت مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة ان تعاود اتصالات التشكيل مع مطلع الاسبوع المقبل بعد أن تكون الأجواء السياسية المتشنجة قد هدأت، وبالامكان تحريك عجلة الوساطات بين بعبدا وبيت الوسط من جديد،إذا توافرت الرغبة لدى المعنيين بعملية التشكيل في إبداء التعاون الجدي والايجابي لتسريع الخطى لإنجاز التشكيلة الوزارية، ولم تستبعد المصادر ان يتولى رئيس المجلس النيابي نبيه بري اعادة تفعيل مبادرته من جديد برغم البرودة والصد التي قوبلت بها هذه المبادرة من الفريق الرئاسي، في محاولة لتحقيق اختراق ملموس في جدار التشكيل.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن الأبواب الحكومية موصدة والنوافذ التي تسمح بخرق ما بدورها مغلقة ما يؤشر إلى أن  لا شيء جديدا ولا حتى معطيات يمكن البناء عليها كما أن التحركات خجولة جدا ولا يمكن الركون إليها لافتة إلى أن هناك انتظارا لتهدئة الأجواء السلبية بعد اجتماع الاثنين بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف. 

ولفتت المصادر إلى أن موضوع تفعيل حكومة تصريف الاعمال حدده أو بالأحرى حسمه رئيس حكومة تصريف الأعمال وبيانه واضح، لكن المصادر نفسها قالت أن الرئيس حسان دياب يعقد ويشارك في كل الاجتماعات متى دعي إليها ولا يمانع أي اجتماع لمتابعة أي ملف ومن هنا اتت تلبيته لدعوة عدة اجتماعات مالية وغيرها في قصر بعبدا وكذلك حضوره اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي يتوقع انعقاده قريبا لبحث عدة أمور ذات صلة بمهامه.

وذكرت مصادر متابعة عن قرب لحركة الرئيس سعد الحريري انه على موقفه من تشكيل الحكومة بينما التعطيل هو خارجي والارجح لعدم وجود ضوء أخضر ايراني لتشكيلها، وقد مررنا سابقاً بهذه التجربة.عدا عن اقتراح او شروط السيد حسن نصر الله لتوسيع الحكومة الى 20 وزيراً، بما يضمن بقاء الثلث الضامن بيد الرئيس ميشال عون. لذلك لا نتوقع اي خطوة جديدة وجدّية لتشكيل الحكومة، ولا زيارة للحريري الى بعبدا، ما لم يحصل تطور كبير بتغيير جذري في موقف الرئيس عون.وما عدا ذلك من كلام عن مبادرات جديدة خارجية هي من قبيل التكهنات أو التحليلات أو الاستنتاجات، طالما ان قرار منع التشكيل بيد ايران وحزب الله.

المركزية

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد