بعيدا عن المزايدات وفي خطوة تشكل جدية فائقة في العمل ليس منذ الاّن إنما هي موروثة من الجد الى الأب وصولا اليه ، هكذا يكون جاك صراف قد “فعلها ” بصمت وكان أول المستوردين للقاح الكورونا من روسيا بعد عجز الكثير من الشركات في لبنان بالقيام بهذه الخطوة ، وهو أي صراف يملك الكثير من العلاقات التاريخية المتينة مع روسيا كونه قنصل روسيا في لبنان ورئيس اتحاد رجال الاعمال اللبناني- الروسي ولديه خبرات واسعة في مسألة تصنيع الدواء من خلال المجموعة التي يملكها ، وبالتالي تشكل هذه الخطوة الانسانية قفزة نوعية في مساعدة لبنان على صعيد مكافحة الوباء مع العلم أن سعر الجرعتين هو بسعر الكلفة بعيدا عن التجار الفاجرين الذين يلعبون بصحة الناس ، خطوة جاك صراف شكلت قفزة نوعية في التعاطي مع اّلام الناس في هذا المنحى التاريخي والمنعطف الخطير التي تمر به البلاد وسيكتب في التاريخ أن الرجال الصادقين يعملون دون ضجيج ، وغدا عندما يتعلّم الطلاب هذه المرحلة من الوباء سيذكرون دون شك الأيادي البيضاء لجاك صراف .
وفي حديث مقتضب قال صراف : أؤمن انه يمكنني ان اخدم لبنان عبر روسيا وان اساعد روسيا عبر لبنان، وأضاف في ٢٥ آذار يصل لقاح سبوتنيك الى لبنان، وسنعلن عن اطلاق المنصة التي تبدأ بالشركات في القطاع الخاص ضمن الانظمة التي حددتها وزارة الصحة، مضيفا: سعر الجرعتين هو ٣٨ دولارا .
موقع ” الجريدة نيوز “
