استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وبحثا في المستجدات المحلية.
وبعد اللقاء، قال جنبلاط: “لبّيت دعوة الرئيس عون لأقابله لأن على كل فرد ان يتجاوز الماضي كون البلاد لا تتحمّل المزيد من التباعد الداخلي”.
ورأى أن “اهم نقطة في السياسة الداخلية هي التسوية وما من احد يلغي الآخر فالتسوية ضرورية وهذا الكلام ليس موجّهاً الى احد ولا اتوسط لأحد”، معتبرا أن “الأرقام لم تعد مُهمّة ولم يعد أحد من السفراء مهتمّاً بلبنان ونعوّل فقط على ما تبقّى من المبادرة الفرنسيّة”.
وتابع “نعم لتسوية حول الـ18 وزيراً أو حول خيار آخر ولوضع آليّة للخروج من التشنّج ومُهمّتي تقف هنا”، مؤكدا أنه “لا مطلب درزي لي”.