- Advertisement -

- Advertisement -

الشيخ فضيل الجوهري علامة فارقة في الإنسانية ومساعدة أبناء بلدته

كتب وجدي العريضي
يبقى رئيس بلدية عرمون الشيخ فضيل الجوهري، علامة فارقة في السياسة والإنماء والتنمية والخدمات، بحيث تحول إلى ظاهرة من خلال دوره وعطاءاته وقربه من الناس وتواصله مع كل القوى السياسية والحزبية والشخصيات المستقلة على اختلاف انتماءاتها، وحيث هو على مسافة واحدة من الجميع إلى حرصه على وحدة طائفة الموحدين الدروز من خلال علاقاته الطيبة مع سائر الزعامات والقيادات السياسية في هذه الطائفة ودعوته الدائمة لوحدة الطائفة بمعزل عن التباينات بين هذه المرجعة وتلك.
وعلى خط مواز أثبتت الأوضاع الإقتصادية الصعبة ومعاناة الناس أن هناك أشخاصاً لا يتخلون عن أهلهم وناسهم في أحلك الظروف ودون النظر إلى حسابات انتخابية وسياسية ومصالح آنية وضيقة وهذا ما قام به رئيس بلدية عرمون الشيخ فضيل الجوهري في هذه الظروف المفصلية التي يجتازها الناس حيث هناك حالات فقر وبؤس وعوز إلا أن الشيخ فضيل وأنجاله إستنفروا منذ بداية الأزمة فكانت لهم اليد الطولى في دعم أبناء بلدتهم عرمون دون تمييز بين هذه العائلة وتلك ولا زالت مساعداتهم وعطاءاتهم مستمرة في ظل غياب المعنيين إلا أن نخوة الشيخ فضيل وشهامته تبقى من المسلمات والثوابت بالنسبة إليه، فكان ولا زال قدوة من خلال فروسيته ومصداقيته وأخلاقياته ليقف إلى جانب أهاليه.
يبقى الشيخ فضيل الجوهري وفي هذا الزمن الصعب حالة إستثنائية من خلال الدور الإنساني الذي يقوم به والذي هو موضع تقدير ومحبة من كل أهالي عرمون والمنطقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد