- Advertisement -

- Advertisement -

المبادرة الفرنسية… الثالثة ثابتة؟

الديار-

كشفت اوساط ديبلوماسية للديار ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون هو الوحيد الذي يتحرك على الساحة اللبنانية ويحاول ان يسلف السعودية موقفا مهما يلقى اعتراضا كبيرا من قبل الايرانيين لجهة اشراك السعودية في حال استؤنفت الاجتماعات بين الجهة الدولية وطهران حول الملف النووي الايراني. انما اذا دخلت السعودية مع الجهة الدولية في المفاوضات فسيشكل ذلك خطوة نوعية ومهمة للرياض على قاعدة انه لا يمكن ان يتقرر اي شيء على مستوى المنطقة سواء في الملف النووي او في الدور الايراني الا وتكون المملكة العربية السعودية شريكة في القرار. عندها هل ستفوض الرياض دورها لباريس في لبنان؟ الصورة غير واضحة حتــى هذا التــاريــخ ولكن الرئيس ماكرون يصب جهوده للحصول على ادارة الملف اللبنــاني كاملا لان اصــبح جليا ان لبنان يشكل نقطة استراتيجية لفرنسا.

في المقابل، كشفت مصادر التيار الوطني الحر لـ”الديار” ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يعول على الادارة الاميركية الجديدة باعطائه التفويض الكامل لادارة الملف اللبناني وتوازيا مع ذلك يحاول الرئيس المكلف سعد الحريري الوساطة مع دول عربية عدة على غرار مصر لتسهيل العلاقة مع السعودية وحصوله على الضوء الاخضر غير المتوفر حتى اللحظة تشكيل الحكومة. والحال ان سعد الحريري بات على يقين ان المملكة العربية السعودية تميل الى بهاء الحريري اكثر منه وعلى هذا الاساس قام بجولة عربية لعلها تعيد ترتيب علاقته مع الرياض.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

الديار

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد