كتب وجدي العريضي
تشكّل النائب رولا الطبش حالةً نيابيةً وسياسيةً وخدماتيةً لافتةً في هذه الظروف، من خلال مقاربتها لكل الملفات بدقة وعناية، وهي التي كانت السباقة عندما كشفت المستور حول من يعطّل ويفرمل مهمّة الرئيس المكلف سعد الحريري واتّهمت رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وبعض المستشارين بالتعطيل والعرقلة، متحدّثةً عن توزيع أدوار بينهم وبين “حزب الله”، كذلك كان لها موقف متقدّم يوم أدانت، وما زالت، الاعتداءات التي تعرّضت لها المملكة العربية السعودية.
وعلى خط موازٍ، فإنّ النائب الطبش والتي تتحسّس أوجاع الناس وتقوم ضمن الإمكانات المتاحة وفي هذه الظروف الاستثنائية بجهود كبيرة، دعت، ومن خلال موقف كان له وقعه الإيجابي عند الناس، إلى ضرورة عدم استغلال أوجاعهم وفقرهم وقهرهم من خلال جشع التجار، مُدينةً هذه الظاهرة غير المألوفة، عوض التعاطف معهم، قائلةً “لن نسمح باستغلالهم أكان في بيروت أو في أية منطقة لبنان، فأهل بيروت عانوا بما فيه الكفاية من حروب وأزمات وضحّوا وقدّموا الكثير، وأيضاً آن للبنانيين أن ينعموا بالأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي”، مسلّطةً الضوء على أهمية أن تقوم الأجهزة المعنية بالضرب بيد من حديد تجاه كل من يستغلّ لقمة عيش المواطن، لأنّ المطلوب التضامن والوقوف إلى جانبهم واعتبار أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية أولوية مطلقة.
تتجه
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- خاص – إجتماع أمني في سراي جبيل تحضيراً للأعياد
- نواف سلام: على إسرائيل الالتزام بقرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الامن
- جان جبران : زيارة سبع كنائس في هذه الليلة بمثابة عودة بالذات إلى الأعماق
- حركة خجولة في السوق التجارية.. شركات مقفلة ومصالح أصبحت في خبر كان
- حركة خجولة في السوق التجارية.. شركات مقفلة ومصالح أصبحت في خبر كان
- توضيح من الدفاع المدني
- خاص – تدابير بالغة الأهمية خوفاً من الاغتيال
- خاص – تساؤلات حول الأهداف الكامنة
- الرئيس سليمان : جريمتا موسكو والهبّارية متشابهتان
- فرنجية – بكركي: تباعد أم «صلحة» في العيد؟!