- Advertisement -

نهوض لبنان قرار أميركي متخذ ترجمته بتمكين الجيش اللبناني

Betico Steel

المركزية – الى الدعم العربي والدولي الذي يحظى به لبنان منذ انتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية برزت معالم جديدة وذات دلالات على المواكبة الدولية له في استحقاقاته الدستورية والأمنية والعسكرية كما على الحزم الدولي في دعم الجيش اللبناني لتنفيذ التزامات لبنان وفق ما تنص عليه القرارات الدولية . اذ على وقع ترددات الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبيروت واعلانه بدء الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي جديد من اجل لبنان وحشد الدعم لاعادة اعمار المناطق المهدمة في الحرب الأخيرة برز تطور لافت أيضا مع اعلان الولايات المتحدة الأميركية تخصيص 117 مليون دولار لدعم الجيش وقوى الامن الداخلي في ختام اجتماع للمانحين الدوليين .

وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية في بيان ان هذه الأموال ستساعد القوات المسلحة اللبنانية وقوى الامن الداخلي على ضمان سيادة لبنان على كامل أراضيه، وانه لهذه الغاية نظمت اجتماعا للمانحين عبر الانترنت مع شركاء وحلفاء لبحث المساعدة الأمنية الأساسية التي يحتاجها لبنان من اجل التنفيذ الكامل لوقف الاعمال الحربية مع إسرائيل .

جدير أيضا ان الاتحاد الأوروبي كما أفادت وسائل إعلامية سيقر مساعدات للبنان بقيمة 60 مليون يورو .

Ralph Zgheib – Insurance Ad

النائب التغييري ياسين ياسين يقول لـ “المركزية “، “ان ما وصل من دعم مالي حتى الان للجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية ليس سوى غيض من فيض لان تمكينها  من فرض سلطاتها على الأرض هو المعول عليه في عملية إعادة بناء الدولة وتطبيق القرار 1701 ليس جنوب الليطاني فقط بل على كامل الأراضي اللبنانية. وهو ما نجد ترجمة له في المواقف الأميركية ومنها للتذكير الرسالة التي وجهها عضوا الكونغرس داريل عيسى ودارين لحود الى الرئيس دونالد ترامب يطالبانه فيها حتى باقصاء حزب الله وكل من طالته شبهات الفساد من المسؤولين السابقين عن الحكومة . كما لا ننسى هنا ما عبر عنه مستشار الرئيس ترامب اللبناني الأصل مسعد بولس عن العناية التي توليها واشنطن لنهوض لبنان ولتقليم اظافر الحزب والمحور الممانع برمته ما سينسحب على المنطقة بأسرها .

ويؤكدان التغيير بدأ في لبنان مع انتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام برئاسة الحكومة والذي لا بد ان يستتبع بمسار عربي – دولي لانجاح العهد ركيزته دعم المؤسسات الأمنية الشرعية وخصوصا الجيش اللبناني. لذا لا نستبعد هنا افراج العديد من الدول الشقيقة والصديقة عن المعونات والمساعدات العسكرية التي كانت أعلنت عنها للقوات المسلحة اللبنانية . لكن يجب الا يغيب عن بالنا هنا ان المدخل لكل ذلك هو استكمال النهج الإصلاحي المتمثل بوصول الرئيسين عون وسلام الى سدة المسؤولية والذي لا بد وان يجد ترجمة له على المستوين السياسي والقضائي . .

يوسف فارس – “المركزية”

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد