المركزية – في الذكرى الرابعة لاغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، طوى القضاء اللبناني ملف الجريمة معلنًا عدم قدرته على تحديد هوية القاتل لعدم وجود الأدلة الكافية.
السفارة الالمانية: وفي السياق، كتبت السفارة الالمانية على منصة “إكس”: “إذ نحيي الذكرى الرابعة لمقتل لقمان سليم الوحشي، مازلنا بانتظار المحاسبة وتقديم القتلة الجبناء إلى العدالة. ونستمر بالدعوة إلى إنفاذ العدالة لأجل لقمان سليم بما في ذلك متابعة التحقيق الفاعل في مقتله”.
صليبا: من جهتها، كتبت النائب نجاة عون صليبا على منصة “إكس”: “أربع سنوات على اغتيال لقمان سليم، المجرم معروف والعدالة ما زالت معطّلة. أناشد الرئيس المكلّف تشكيل حكومة سريعاً، مستقلة عن الحسابات والتسميات الحزبية، تكون قادرة على تخليص لبنان من سموم هذه المنظومة القاتلة والفاسدة”.

مخزومي: بدوره، كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة “إكس”: “العدالة للقمان سليم في ذكرى اغتياله الرابعة. صحيحٌ أنه قد اغتيل جسدًا، لكنه بقي فكرًا واجه الشمولية والإلغائية والإقصاء. نحن اليوم أمام فرصة حقيقية للمساءلة والمحاسبة وتصحيح مسار العدالة، عبر استكمال التحقيق في جريمة اغتياله ومحاسبة المسؤولين عنها”.