رأى النائب سيمون ابي رميا في حديث لبرنامج مناظرة مع زفان قيومجيان ان اليوم لدينا فرصة لا تتكرر مع الرئيس جوزاف عون بشخصيته ونزاهته ووطنيته والرئيس نواف سلام الإصلاحي والوطني الى جانب الدعم الدولي، للنهوض بلبنان واذا لم نعرف استثمار هذه اللحظة لا نكون نستحقها ولا نكون على المستوى المطلوب.
وأسف ابي رميا على ان العمل في مجلس النواب لم يصل في السنوات الماضية إلى مستوى الطموحات التي يصبو إليها لأن الحقد والنكد السياسي داخل مجلس النواب أسهما في تدمير لبنان الذي شهد انهيارا على مختلف الأصعدة منذ عام ٢٠١٩، وذلك على الرغم من عدد من اقتراحات القوانين الاصلاحية التي تقدم بها مجلس النواب، الا ان المنظومة السياسية لم يكن آداؤها على مستوى الآمال. وقال:”اليوم مع انتخاب الرئيس جوزاف عون وتكليف الرئيس تمام سلام آمال كبيرة تعقد على الرئيسين. الازمات التي عصفت بلبنان دفعت بالطبقة السياسية الى السعي للتناغم مع الارادة الشعبية والكلمة السحرية اليوم للخروج من ازماتنا هي الاصلاحات، اذ حيث لا اصلاحات لا دعما دوليا. علينا ان نعمل بذهنية جديدة مع الحكومة الجديدة. نتمنى أن تسير الأمور بشكل إيجابي بما يخدم مصلحة شباب لبنان ومصلحة الوطن.”
في موضوع تطبيق القرارات الدولية قال ابي رميا:” نحن ندعم الشرعية الدولية ونؤيد تطبيق القرارات الأممية، ولكن أن تُطبَّق على جميع الأطراف من دون أي استثناء لكن إسرائيل ترفض الامتثال للقرارات الدولية ولا تلتزم بتطبيقها. المشكلة تكمن في الفرق بين المواقف المعلنة والتطبيق.” وعن السلاح الفلسطيني في لبنان لفت ابي رميا الى انه حان الوقت لنزع السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات الفلسطينية.
وفي سؤال الشباب عن دور مجلس النواب اوضح ابي رميا ان اكثرية النواب يريدون ترك بصمة ايجابية ومجلس النواب قام بدوره التشريعي وأقر عددا من القوانين الاصلاحية ومنها اكثر من ثلاثين قانونًا لمكافحة الفساد لكن كانت تنقصها الآليات التطبيقية حيث يبقى دور السلطة التنفيذية ومسؤوليتها في تطبيق هذه القوانين. وعجز المجلس عن انتخاب رئيس يعود الى الانقسام العددي حيث يصعب تأمين النصف زائد واحد وسط مساعي بعض الكتل لانتخاب رئيس وفقا لمصالحها الشخصية واعتبر ان الكل مسؤول في ما خص الشأن العام الوطني، النائب والوزير والمواطن.
وفي ملف الإصلاح الاقتصادي رأى ابي رميا ان الخطوة الاولى تكون بالبدء بالتدقيق الجنائي ووضع خطة للتعافي اذ انه منذ بداية الانهيار حتى اليوم لا خطة تعافي اقتصادي حيث ان كلا من مصرف لبنان ووزارة المال وجمعية المصارف قدم أرقاما مختلفة، وفي ظل غياب تام للأرقام الدقيقة نعجز عن القيام بخطة دقيقة للتعافي. وذكّر ابي رميا انه في هذا السياق تقدم باقتراحات قوانين للإصلاح الاقتصادي ومن بينها قانون الكابيتال كونترول عام ٢٠٢٠ مع زملائه النواب ياسين جابر وابراهيم كنعان وآلان عون لكنه لم يقر.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- الرئيس عون لمستشار الأمن القومي الأميركي: لإنهاء الاحتلال وإعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل
- تعميم من وزيرة التربية بشأن إقفال المدارس بسبب المنخفض الجوي
- مناشدة لوزير الاشغال: تعبيد اوتوستراد البترون وانجاز اعمال نفق شكا
- عون للسفراء العرب: لبنان لن يكون منصَّة للهجوم على الدول العربية
- البزري: مزاج عام بمنح الحكومة الثقة
- عاجل / وزير الداخلية: الاستحاقاقات الدستورية في مواعيدها
- الحواط: لن نتهاون في مواجهة الفساد واستعادة الدولة
- ما حقيقة ترحيل المسافرين الإيرانيين من لبنان؟
- تهديد فارس سعيد !
- أبي رميا غادر إلى باريس لعقد لقاءات تتناول الأوضاع في لبنان والمنطقة