كتب الإعلامي رمال بو يونس :

في كل مرة تحوّلون عهر ألسنتكم وأقلامكم الموالية لمصالحكم وتضربون بالجيش اللبناني وتتهمونه وتوجهون إليه أقسى العبارات من (جيش ضعيف، جيش غير قادر، جيش فقير، جيش لا يستطيع،
جيش قديم…) بالوقت الذي يجب علينا جميعا ان نقف معه وبجانبه وندعمه حتى ولو طلب الأمر ان نفديه بدمائنا.
فالى السياسيين المتواطئين وما اكثرهم في بلادي وبعض الاعلاميين (الفشك) ووسائل الإعلام (الدكاكين) من العار والمعيب عليكم ذر الرماد في عيون مَن يحمي عرضنا ويريد ان يحمي ارضنا لكن قراركم السياسي الرافض بمنعه من بسط سلطته وسيطرته على ال ١٠٤٥٢ كلم وجعل الحدود والمنافذ جميعها تحت إمرته لا يخدم مصالح رؤيتكم.
فيكفي تمويه ومغالطة وإلباس الحق بالباطل!
والجيش هو من الشعب وللشعب ولا يعلو صوتاً فوق الجيش قيادةً وضباطاً وأفراداً اليوم والبارحة وغداً.
أما للجيش.. فشكرا لك أيها القوي المتصدي المدافع المقاوم على جميع تضحياتك وعلى ما تقوم به من أجل لبنان ولا تحزن او تيأس من زمرة السياسة هذه التي تتحكم بنا جميعا وتأكد ان لا شيء يدوم وهؤلاء قطط السمان سيرحلون وسيحاكمون على خططهم الغير صائبة وادارتهم الفاشلة للبلاد وعلى صفقاتهم وسماسرتهم وما سرقوه ونهبوه من خيرات لبنان وكيف حكموا الشعب ودمروه وجعلوه عبداً لهم ولكراسيهم.
وتأكد أيها الجيش أنه رغم كل شيء أنت بالنسبة
لنا العرض والأرض ونحن لك دماءً ساعة ما تشاء.