لم يتوقف طبيب العيون النائب إلياس جرادي عن إجراء العمليات الأكثر صعوبة للمصابين جراء انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) بعد خرق اسرائيلي يوم الثلاثاء.
وفي حديث للـLBCI، قال جرادي: “في هذه اللحظة، شعرت أن موقعي الأساسي هو أن أكون جراحا حيث أستطيع أن أقوم بفرق، أما للسياسة فيوم آخر”.
وأكد أن من موقعه المهني، أعطى المصابين كل ما يملك وأفضل ما يملك من دون أي تردد.
وقال: “ما زلنا بحالة امتصاص الصدمة ولم نصل الى النهاية لنقدم أرقاما محددة بما حصل وما مدى الاصابات”.
وأضاف: “جهودنا لن تتوقف، وهناك أشخاص سيستعيدون نظرهم وهناك من سيستعيده جزئيا والبعض ربما لن يستعيده”.
واعتبر أننا ذاهبون الى كارثة تكنولوجياً، مشيرا الى أن هذا ما يخيفه دائما.