- Advertisement -

- Advertisement -

بئس من ينتقدون الشيخ خلف الحبتور … وبئس هذا الزمن

Betico Steel

كتب وجدي العريضي : يبقى الوفاء من شيم أهل الوفاء والمحبة والخير، وبالتالي من يتنكر لمن قام بدعم ومساعدة لبنان، وهذا ما ينسحب على البعض من الذين يهاجمون وينتقدون بين الفينة والاخرة، البعض في دول الخليج والذين كانوا إلى جانب لبنان في السراء والضراء، دون اغفال ثمة سبعمائة ألف لبناني يعملون في دول الخليج قاطبة، وأن حوالي سبعة مليار دولار هي لعائلات المغتربين اللبنانيين من دول مجلس التعاون الخليجي.
في السياق، اللافت انتقاد البعض لرجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور، الذي يعتبر أبرز من يقف إلى جانب لبنان ويدعمه، ودائماً تغريداته ومواقفه تعبر عن محبته وتقديره لكل اللبنانيين على حد سواء، وهو يتذكر دائماً الزمن الجميل في بلد أحبه، ولا زال على مواقفه، إذ دائماً تصب تغريداته في إطار ضرورة خلاص لبنان من أزماته، ودعوة الجميع إلى محبة بلدهم والنهوض به، لا بل هذه المواقف للشيخ خلف الحبتور تضاهي وتوازي الكثير من المسؤولين اللبنانيين، ما يعني هذه الانتقادات بحق هذا الرجل النبيل الشريف الشيخ خلف الحبتور، هو إنكار للجميل ولمن وقف واستثمر في لبنان، لذلك هذه الحملات والمواقف لا تعبر عن كل اللبنانيين، الذين يقدرون ويثمنون غالياً مواقف الشيخ خلف الحبتور، وكل من يقوم ويساعد لبنان من أبناء الخليج العربي، فهذا الخليج له أفضال كثيرة على لبنان، فثمة جالية لبنانية كبيرة منتشرة في دولة الامارات، ولن ينسى أحد صرخة ومواقف ذاك العملاق الكبير باني دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي لدى بداية الحرب اللبنانية كان أول من دانها ودعا إلى رفع اليد عن لبنان، فأين الوفاء من الذين ينتقدون أو يهاجمون الشيخ خلف الحبتور، فبئس هذا الزمن.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد