كتب وجدي العريضي : يبقى للبنان أحباء وأصدقاء يكنون له كل المحبة والتقدير، ويتذكرونه في كل الملمات والصعاب، ويتحدثون عن الزمن الجميل، وفي طليعتهم الشيخ خلف الحبتور الذي لا يترك مناسبة إلا ويحيي لبنان وأهله ويذكره بالخير، ويتساءل الشيخ الحبتور عما آلت إليه الأوضاع في هذا البلد الجميل من تراجع على كل المستويات، لا بل يمكن التأكيد والحزم والجزم، بأن الشيخ خلف الحبتور يحب لبنان أكثر بكثير من معظم سياسيه، بدليل أنه لم يتخلى عنه في أي محطة ومرحلة من خلال مواقفه وتغريداته، وكل ما يقوم به إلى إستثماراته، وكان بصدد إقامة مشروع إعلامي ضخم، إلا أن الحملات التي تناولته أحجمت عن إقامة مثل هذا المشروع، فمن المعيب أن يهاجم أو تشن حملات على شخصية إماراتية نبيلة، تتمتع بالشهامة والمصداقية والتقدير والإخلاص كالشيخ خلف الحبتور، فهل ينسى أحد صرخة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل وبانيها ومؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي وقف في بداية الحرب الأهلية اللبنانية، وقال إرفعوا أيديكم عن لبنان، وها هو اليوم الشيخ خلف الحبتور، أطال الله بعمره، لا يترك أي محطة إلا ويدافع عن لبنان وأهله، وهو موضع تقدير عند الغالبية الساحقة من اللبنانيين الذين يرون فيه أفضل من الكثيرين، وينتقدهم لما وصلت إليه الأوضاع في وطن الأرز، فتحية للشيخ خلف الحبتور الذي يبقى في ضمير كل لبناني وطني مخلص يحب بلده، وتحية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتضن أكبر جالية لبنانية تحظى بحسن الرعاية والتقدير.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- خاص – لقاء جعجع وجنبلاط قريب
- حنكش: جلسة 9 كانون الثاني “جدية” لانتخاب رئيس يعيد لبنان إلى مسار الدولة والقانون
- البطريرك الراعي يدشّن كاتدرائية نوتردام بدعوة من ماكرون
- جنبلاط يسعى إلى تفاهم رئاسي وطني وسط تعقيدات المرحلة ودعم دولي وعربي
- “الرئاسة ووقف النار في لبنان” عنوان مباحثات ماكرون في السعودية
- باسيل افتتح معرض البترون الميلادي: السلام يتحقق بالحقوق والعدالة
- عناصر من حزب الله يعتدون على صحافي
- ايلي نسناس في ذمة الله
- كي لا يكون الحداد على لبنان أبديًّا
- أبو فاعور يكشف عن مسعى لانتخاب رئيس