كتب وجدي العريضي : تثبت مواقف الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق، الواقعية التي يتحلى بها في قراءته ومتابعته ومواكبته لمجريات الأحداث والتطورات، بفعل العلاقات والصداقات التي ينسجها في الداخل والخارج، والتي بالمحصلة تعود لمصلحة البلد، لاسيما أن البعد الوطني من المسلمات بالنسبة إليه، وبعيداً عن أي منحى طائفي ومذهبي، لأنه من واكب وتابع سائر مجريات الأحداث السابقة، ويؤكد الشيخ سعيد طوق، بأن كل الحروب في لبنان والأزمات أثبتت مدى عقمها، إذ دفع البلد أثماناً غالية على كافة المستويات حتى وصل إلى الإنهيار الإقتصادي والمالي بفعل هذه المنظومة، وسرقة أموال المودعين والناس الذين يعانون الأمرين في مثل هذه الظروف المعيشية الصعبة.
في سياق دولي يؤكد الشيخ سعيد طوق، أن روسيا لا زالت اللاعب الأساسي ليس في المنطقة فحسب، بل على المستوى الدولي، وهي تصول وتجول وفق دور ريادي يقوم به الرئيس فلاديمير بوتين، وهي مرتاحة لوضعها السياسي والميداني والاقتصادي، وها هي أوروبا اليوم تدفع أثماناً باهظة جراء “الفاول الكبير” الذي ارتكبته بعد الحرب على أوكرانيا، ومن ثم على غزة، وبمعنى آخر، ثمة أوضاع اقتصادية صعبة في كل الدول الأوروبية نتيجة عدم القراءة لواقع الحرب الروسية الأوكرانية، فكانت روسيا الرابح الأكبر، في حين أوروبا سقطت في الفخ وتدفع ثمناً كبيراً جراء عدم قراءة الرؤساء الأوروبيين لواقع هذه الحرب.
وعلى المستوى الداخلي يشدد الشيخ سعيد طوق على أهمية متابعة موضوع النازحين السوريين، وفق الإجراءات التي يقدم عليها الأمن العام وكل الأجهزة الأمنية بحكمة ومواكبة ومتابعة دقيقة، ويثني على دور الجيش اللبناني وضباطه ومخابراته وعناصره في حفظ الأمن الداخلي، لا سيما في مرحلة هي الأخطر على الداخل اللبناني والمنطقة، متمنياً أن لا يأخذ ملف النازحين أي أشكال غير إنسانية، أو يسلك الطابع العنصري، فهذا الموضوع يعالج من قبل المعنيين، ويجب أن يبقى بعيداً عن الاستثمار السياسي والشعبوي، وهذا ما نراه في كافة الاستحقاقات والمناسبات لدى البعض.
ويخلص الشيخ سعيد طوق قائلاً، مع قدوم المغتربين اللبنانيين الذين يشكلون بترول لبنان والسند الأساسي لأهلهم وعائلاتهم وذويهم، إضافة إلى سيّاح من كل الجنسيات، نتمنى على الجميع أن يتوجهوا إلى بشري، لأنه ليس فقط هناك الأرز، بل ثمة معالم سياحية هي الأبرز، ليس في لبنان والمنطقة، بل في الكرة الأرضية قاطبة، وهذا ليس إلا واقعاً ملموساً حفره التاريخ في جذور هذه الأرض الطيبة، لذلك بشري مع انطلاق موسم السياحة والاصطياف، يجب أن تشهد لفتة من المعنيين والمسؤولين للوقوف على حاجاتها ومستلزماتها وكل ما تحتاجه إنمائياً وتنموياً وعلى الصّعد كافة ، وهذا ما نردده دائماً بأن بشري ووفق العنوان الأبرز بالنسبة لي، هي في القلب والعقل.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- كيف توزعت الحصص الوزارية في حكومة 2025؟!
- وزيرة الشباب والرياضة استقبلت وفداً من الجامعة الانطونية
- خاص – بداية جديدة للحزب في تعاطيه مع الشأن الداخلي
- القصيفي : البيان الوزاري يعكس تطلعات اللبنانيين لدولة قوية ومستقلة
- العناية العربية والدولية بلبنان تشق طريق النهوض والانجاز
- رجي: لم نتبلغ أي شيء عن إمكان تطبيق الفصل السابع
- يوم 23.. تحذير من سيناريوهات “بشعة” وخشية من تفلت الشارع!
- نادي السفارة الأميركية الرياضي أطلق فريقه للكرة الطائرة لموسم 2025
- تحذير من السفارة الأميركية يوم تشييع نصرالله
- مستوصف مار بطرس في عمشيت يقفل أبوابه يوم السبت تحضيراً لتشييع نصر الله