إعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط أن “تطبيق القوانين والدستور يخرج لبنان من عنق الزجاجة ، لأن قرار حزب الله إدخال لبنان في حرب الجنوب فيه مخالفة للمادة ٦٥ – الفقرة ٥ من الدستور مطالباً الحكومة ورئيسها حتى ولو كانت مستقيلة بأن تتحمل مسؤوليتها تجاه الوطن لأن لبنان في مأزق كبير والمطلوب إلتزام الدستور والقرارات الدولية.
واعتبر ان حكومة تصريف الأعمال لديها القدرة على تنفيذ القرار الـ ١٧٠١ وعليها التصرف في انتظار إنتخاب رئيس الجمهورية وتأليف حكومة جديدة .
ورأى الحواط في برنامج “وهلق شو” عبر قناة الجديد أن التشكيك بقدرة الجيش اللبناني في الحماية هو “لغاية في نفس يعقوب” بالتالي، إن تطبيق القرارات الدولية هو مخرج للبنان من آتون النار .
وشدد على أن تحييد البلد الإيجابي يخدم القضية العربية أكثر بكثير من إشعال الحروب، ولدينا تجربة مشجعة على الأرض خلال حكم الشهابية بين ١٩٥٨ و ١٩٦٧ .
وسأل الحواط: “لقد اعتبروا سوريا قائدة العروبة في المنطقة وبالتالي لماذا لم نر أي رصاصة تخرج من أراضيها في حرب غزة؟ وبماذا أراحت هذه الحرب الفلسطينيين سوى أنها دمرت الجنوب؟”.
وقال : نرفض تكريس أعراف من خارج الدستور عند الإستحقاقات الدستورية مثل اعتماد الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية والإمتناع عن ذلك عند تكليف رئيس الوزراء وانتخاب رئيس مجلس النواب .
وفي رأينا أن نصوص الدستور كافية لإنجاز الإستحقاق الرئاسي.
