- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – مخاوف تثقل الساحة اللبنانية

عادت المخاوف لتثقل الساحة اللبنانية بعد الردّ الإيراني على العدو الإسرائيلي، وبالتالي توقّع بأن تشهد المنطقة تصعيداً كبيراً ، وربما في جنوب لبنان، وبمعنى أوضح، العدو بات لديه الرقعة الواسعة والمتاحة بعد الدعم الأميركي والفرنسي والدولي، والحديث عن المطالبة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وعلى صعيد لبنان يبقى السؤال المطروح، هل يقوم العدو بحماقة الإجتياح برّي حتى حدود الليطاني أو يقصف بالعمق اللبناني وتعطل الحياة الإقتصادية، وكل شيء على الساحة الداخلية؟ ذلك ما تشير إليه بعض الأوساط الديبلوماسية التي ترى أن هذا هو المخطط المدروس، فكل الأمور باتت واردة على الساحة اللبنانية، ولهذه الغاية أيضا، ينقل بأن السفير الفرنسي في لبنان هيرفي ماغرو، أبلغ المسؤولين اللبنانيين بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لازال مستمراً في مساعيه مع واشنطن، ويتصل دائماً بالرئيس الأميركي جو بايدن لمنع أي هجوم إسرائيلي على لبنان، لكن حتى الساعة ليس بوسعي أحد، أكان من بايدن أو ماكرون أو سواهم، إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من القيام بمثل هذه الأعمال، لأن إسرائيل تستغل الوقت الضائع عبر الانتخابات الرئاسية الأميركية ، وتلقى الدعم الغربي ومن المجتمع الدولي، وتقوم بما يحلو لها على الساحة اللبنانية وفي فلسطين وسوريا وإيران وسواهم.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد