المركزية – كانت لافتة الزيارة التي قام بها عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غسان حاصباني أمس الى بكفيا للقاء رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، اذ علمت “المركزية” انها اندرجت في سياق الإعداد لتحرك على الصعيد “السيادي”. فما الذي يتم التحضير له؟
عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب نزيه متى يقول لـ”المركزية”: “إن لبنان بأمس الحاجة اليوم إلى لقاء سيادي”، يجمع الأحزاب والمكونات والشخصيات الوطنية”، مشدداً على “أننا أصبحنا بحاجة للقيام بخطوات عملية تدفع باتجاه معين لمعالجة امور عدة في البلاد، وقضايا تتعلق بالسيادة كالقرار 1701 وغيره من الملفات”.
ويشير متى الى ان “الخطوة الاولى هي الدعوة الى لقاء موسع سيُعقد خلال خمسة عشرة يوما، يضم كل الأطراف الذين يعملون على إحقاق السيادة في لبنان بعيدين كل البعد عن الارتباطات الخارجية والمصالح الخاصة. هذا اللقاء لن يكون يتيما بل يجب ان تتبعه خطوات أخرى تتناول جميع المقومات التي تساهم في إعادة بناء الوطن. وأضاف أن الدعوة موجهة الى كل مؤمن بسيادة وحرية واستقلال هذا البلد”.
وعن الخطوات اللاحقة يجيب: “نحن نتطلع إلى اللقاء الأول والبقية نتكلم عنها لاحقا”.
ويضيف متى: “اتصور ان لبنان يحتاج الى أهداف موحدة جامعة، إلى نفس 14 آذاري آخر، يحتاج الى هذا التلون الطائفي والمذهبي والحزبي، لبنان ليس بحاجة لثنائيات أو معارك من أجل استرجاع الحقوق ولا إلى حوارات تنتج أعرافاً، لا بل على العكس يجب تطبيق الدستور بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية إضافة إلى ذلك يجب العمل على بناء مؤسسات الدولة، فالمؤسسات وحدها تعيد الحقوق لجميع المواطنين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وفق الكفاءة والمعايير”.
يولا هاشم – “المركزية”