رأت مصادر واسعة الإطلاع لموقع “جبيل اليوم” أنه بدا واضحاً أن ما حصل كان مُتفقاً عليه من هجوم إيراني على العدو الإسرائيلي ، بدليل تدخّل الولايات المتحدة الأميركية وبالتالي عدم إعطاء الأمور أكثر مما هي عليه من سقف مُتفق عليه بين واشنطن وطهران حول كيفيّة الردّ، لأنّ الأخيرة كانت ستردّ حتماً بعدما تعرّضت قنصليّتها لهجوم وقصف في دمشق.
وتتابع المصادر : وعلى هذه الخلفية، يمكن وصف المسألة بأنها إنتهت في الإطار الذي جرى التّداول به منذ أكثر من أسبوع.
وتضيف : بمعنى أوضح ليس هناك من حرب بين إيران والعدو الإسرائيلي أو حرب شاملة، والأمور ستنتهي عند هذا الحدّ، وكلّ ما حصل من إغلاق المطارات وحالة الطوارىء في المنطقة إنما كان تحت هذه السّقوف، ما يعني أنه يمكن القول أن الترقّب هو السائد في الساعات المقبلة، وسط تساؤلات عن توقيت وكيفيّة الردّ الإسرائيلي إن حصل، وعندها قد تشتعل المنطقة، ولكن المعطيات تشي أنّ التصعيد مضبوط.