أصدر وزير السياحة المهندس وليد نصار بيانا رد فيه على ما تناقله بعض وسائل التواصل الاجتماعي ،المعروفة نواياها تجاه شخص الوزير نصار، من مقطع لفيديو يظهر فيه نصار وهو يتحدث عن ثقافة الحياة والشر، فاكد نصار ان هذا الفيديو الذي سرّب هو مجتزأ وناشره قصد تفسيره بطريقة خاطئة ، مشيرا الى ان الوضع الذي يمر به البلد بزمن الفطر والحوادث التي تحصل هو وقت للتأمل والصلاة وبالتالي فوزير السياحة لن ينزلق لمستوى الرد على ما طاله وما كتب بحقه لاهداف معروفة.
واشار نصار،في بيانه الى ان الحفل الذي حضره كان مبرمجا سلفا منذ حوالى الشهر ، وكان الهدف منه مشاركة بعض الاشخاص واللبنانيين باحياء عيد الفطر المبارك ، مؤكدا ان الحضور كان من مختلف الاحزاب والطوائف.
اما عن مضمون ما قاله نصار، فاكد ان الهدف هو ايصال رسالة بان لبنان هو بلد الحياة والعيش المشترك واننا نريد ان تتغلب فيه ثقافة الحياة على ثقافة الشر لا الموت ، كما زعم احد المواقع.
واكمل نصار في بيانه انه استطرادا ؛ تطرق للشهداء الذين يسقطون ، مذكرا بانه كان من اول المعزين بباسكال سليمان والمتواجدين في جبيل الى جانب اهل الفقيد ، وهذا اقل الواجب تجاه الكارثة التي المت بها وبكل لبنان.
ولمن يحاول الاصطياد “بالماء العكر الجبيلي” لاهداف معروفة؛ فتوجه نصار لهم بالقول :
لست انتظر شهادة من احد ولا احتاج لفحص بالوطنية والجبيليون خصوصا يدركون ذلك تماما!
اما لمن يحاضر بدروس عن المسؤولية؛ فختم بيان نصار مؤكدا ان وزير السياحة لم يتعاط يوما الا انطلاقا من مبدأ المسؤولية والوطنية تجاه مختلف المواضيع والحوادث التي شهدتها البلاد واداءه الوزاري شاهد على ذلك”.