أقام نائب رئيس التيار الوطني الحرّ لشؤون العمل الوطني ربيع عوّاد ، حفل إفطار في مطعم “بيلسان” جبيل، برعاية رئيس التيار النائب جبران باسيل ، شاركت فيه شخصيات دينيّة من مختلف الطوائف، وفعاليات سياسيا وحزبية وحشد كبير من أصدقاء عوّاد.
الزغبي
بعد تلاوة آيات قرآنيّة، ألقى الزميل إلياس الزغبي كلمة جاء فيها :
للسنة الثانية على التوالي، إلي الفخر، كل الفخر، إني شب، لبناني أولاً ومسيحي ثانياً، أوقف بإفطار رمضاني وكون عم قدم كلمة على منبر رمضاني قدام هل حضور الكريم، بقلب جبيل، هل مدينة العزيزة على قلبي وقلوب كثار، مدينة بتجمع بشوارعها وأحيائها الجوامع والحسينيات والكنائس، بتداخل فيها الصلوات، التراتيل والآذان، ال الله أكبر مع الأبانا، حضارتها وثقافتها بتتجلى بوثيقة عنايا الجامعة والرافضة للإقتتال الداخلي والإنقسام الذاتي. ومنتمي لتيار، وطني، وحر، بيحمل فكر التنوع بكل تفاصيلو وحيثياتو.
تيار وبكل فخر إتعلّمنا من مقولة “إن تعدد الطوائف هي نعمة على لبنان، أما الطائفية فهي نقمة” يلّي قالها إمام شفناه مُعمم ورا مذبح الكنيسة، مين غيرو الإمام المغيّب موسى الصدر.
وإتعلمنا من قائد قال بأيار ال 2005 من بعد ما كان مُبعد عن لبنان قدام الشعب اللبناني:” إذا تكلمت طائفياً فإنبذوني” وكمل “نريد مجتمعاً لو كان له إنتماء طائفي أن ينتخب لفكر سياسي”.
تيار أعلن رئيسو “إن دورنا يجب أن يكون كاملاً وليس طائفياً بل وطنياً، وهذا ما يجعل لبنان صاحب رسالة فريدة كما أراده الآباء المؤسسون”
تيار عندو نائب رئيس للعمل الوطني، خارج العباية الطائفية، رفيقنا وخينا ربيع عواد يلّي قال بالإفطار السنة الماضية “لا طائفية ولا مذهبية، لغتنا وحدة وطنية” بنشاطو ونشاط كل فرد من أفراد مكتب العمل الوطني يلّي عم ينتشر على مساحة لبنان، وعم ينشر فكر التيار الحقيقي يلّي إنبثق من ناس نبذوا الميليشيات الطائفية والإنقسامات المذهبية وإختاروا الإنتماء للشرعية، رفضوا الربح الضيق وإختاروا يربح لبنان.
من هل تيار وبروح إنفتاحية بتنبثق نظرتنا للبنان يلّي منريدو جامع وواحد وملتقى حقيقي للتنوّع والغنى ، جامع بالطوائف والمذاهب، جامع بالآراء والمواقف يلي بتحميه بوج الهجمات الخارجية، جامع بوجه الأزمات والمؤامرات، بإختصار جامع مثل ما إجتمعنا الليلة على مائدة الرحمان ومثل تلاقي الصيام والاعياد بين الطوائف برمزيتو يلّي بتختصر المشتركات الكتيرة بين اللبنانيين.
وهلق رح نبقى مع كلمة الإعتدال، الإنفتاح، والوطنية
رح نبقى مع كلمة مضيفنا الليلة، الصديق والأخ نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون الوطني الأستاذ ربيع عواد
كثار عرّفوا عنك، وكثار هاجموك وأكثر منهن يلّي حبوك، شالوا كل خطياهن وجربوا يلبسوك ياها.
بقيت ومنبقى معك الأنضف، بقيت ومنبقى معك المنفتحين، بقيت ومنبقى معك المعتدلين، بقيت ومنبقى معك لبنانيين أولاً وأخيراً، حضرة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، الكلمة إلك.
عوّاد
وقال عوّاد : في هذا الشهر شهر الفضيل، الذي بتتجلى فيه الوحدة الوطنية بأوضح وأجمل وأروع صورها، بشكركن فرداً فرداً على تلبيتكم لدعوتنا، المسلمين والمسيحيين، تحت سقف واحد وعلى طاولة وحدة، بمدينة جبيل نموذج التنوع والغنى الثقافي والعيش الواحد.
- – نحنا بال “التيار الوطني الحر” مِنّآمِن بأهمية الحفاظ على هل تنوع، وما منشوف بالتعايش الإيجابي بين مختلف الطوائف والأديان قيمة مضافة وبس، بل حجر أساس للحفاظ على استقرار لبنان وازدهاره. أعزائي،
التحديات يلّي عم تواجه منطقتنا اليوم بتتطلب منا كلنا التضامن والعمل المشترك لحماية بلدنا وضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة، كرمال هيك في ضرورة بالتأكيد على موقفنا من القضايا المصيرية: - اولا: التأكيد على حق المقاومة المقدس بالدفاع عن الأرض والبحر والسما، وحماية الثروات الإقتصادية، مع تقديرنا لمعادلات الردع بوجه إسرائيل.
- ثانيا: نحنا “بالتيار” منآمن بأهمية حماية لبنان من التداعيات السلبية للأزمات الإقليمية، ومنرفض أنو يكون لبنان وحده، يلّي عم يدفع ثمن هل نزاعات والصراعات، بوقت كل العرب مسؤولين، ومطلوب منهن موقف داعم للقضية الفلسطينية. ومنأكد على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيرو. منشوف إنو الحلّ بكون بالحوار، ولكن لازم يكون قائم على مبدأ العدالة .
- ثالثا: انتخاب رئيس للجمهورية هو المدخل الاساسي والوحيد لإنتظام العمل الإداري والسياسي يلي بأدي، إذا إخترنا الشخص المناسب للمرحلة، لتحسين الوضع الاقتصادي المزري ومعالجة مكامن العلة.
نحنا بالتيار منفتحين على الحوار ومنتّبع سياسة اليد الممدودة، تحت سقف وحدة المعايير ومصلحة لبنان اولا وأخيراً.
ختاماً،
بهل شهر الفضيل، ومن قلب مدينة جبيل خلونا سوا نوصّل رسالة سلام، ورسالة أمل بمستقبل آمن ومزدهر لبلدنا الحبيب لبنان، بلد الحضارة والتاريخ.
عشتم وعاش لبنان
أشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل الى أن “ميزة لبنان هي بتطبيق الشراكة الفعلية والمناصفة واحترام الدستور وتطبيق القوانين التي نتوافق عليها وهي التي تنظم علاقتنا وحياتنا المشتركة”.
وقال : “سكوت أي أحد عن الخطأ يكون مساهمة في تكريس هذا الخطأ وله مفاهيم سيئة وخطرة وكأنه لا تكفينا الاخطار الخارجية حتى نتسبب بأخطار داخلية. الاخطار الخارجية تكفي وأولها وجود اسرائيل المتربصة بنا على حدودنا الجنوبية اجبرت أن تكشف وجهها الحقيقي بما تقوم في غزة وهذا الامر لا يمكن أن يقبله أي إنسان مهما كان فكره أو انتماءه. ولو استطاعت أن تقوم اسرائيل باللبنانيين بما تقوم به بالفلسطينيين فهي لن تتوانى عن ذلك أبداً، والمقاومة هي واحدة من عناصر قوة لبنان اضافة الى الجيش والشعب والشراكة، ومتى استطعنا المحافظة على كل هذه العناصر عندها فقط نستطيع المواجهة. لا نستطيع أن نواجه اسرائيل في حال كنا منقسمين ومشتتين حول مفاهيم اساسية. لا اعرف كيف سنفوز على اسرائيل والدولة اللبنانية في انهيار والوضع الاقتصادي سيء ومؤسساتنا متحللة ووحدتنا الوطنية مهددة وشراكتنا على المحك. من يعتبر انه يستطيع ان يتحكم بالمواطنين وبنفس الوقت يريد الفوز على اسرائيل فهو واهم”.
واعتبر أن “المحافظة على الوحدة الوطنية والدولة والمؤسسات هو من الامور البديهية وأن يكون للبنان رئيس يستطيع أن يكون قويا للمقاومين في وجه أي اعتداء سواء كان ناجما عن الارهاب أو عن اعتداء اسرائيلي”. وقال: “في ظل الوضع القائم على الحدود والحرب الناشبة هناك يجب ان تكون أولويتنا انتخاب رئيس للجمهورية وليس انتظار انتهاء الحرب في غزة وبعدها الحرب في الجنوب لنعود بعدها الى التفكير بإنتخاب رئيس. من المستفيد من ذلك؟ وماذا ننتظر؟ مجيء التسوية الكبرى التي تفرض علينا رئيساً للجمهورية”.
أضاف: “لا تسوية كبرى ستحصل قريباً، ولن يكون هناك منتصر “كبير” في الحرب القائمة وكل تأخير حاصل ستكون تكلفته علينا باهظة. ما الرابط بين انتخاب الرئيس وانتهاء الحرب في غزة؟ في خمس سنوات “سرقت” أموال اللبنانيين ولم يشعر أحد بضرورة القيام بالاصلاح في البلاد ومن يتحدث بالموضوع يتهم بالفساد، وكأن هناك جهة واحدة مسؤولة عن سيادة البلد وحماية لبنان وأموال المودعين”.
وتابع: “لا يجوز أن نفكر أنه “بالبندقية” فقط نستطيع أن نجعل لبنان ينتصر. التنوع في لبنان يساعد على انتصار هذا البلد ويحعل منذ نموذجاً لا يسمح لأحد بكسره، وهذا الامر لا يستطيع أن يتفوق علينا فيه أحد في المنطقة واسرائيل مهما تفوقت علينا عسكريا لا تستطيع أن تكون مثلنا ثقافياً وبشريا”.
وشدد على أن “جبيل هي رمز التنوع ومهما اختلفنا بالسياسة يجمعنا لبنان بدستوره وأرضه، والمشترك فيما بيننا هو أكثر بكثير من الذي يفرقنا، وعلى أن اللبنانيين غير مؤيدين للحرب ولا يريدونها أن تقع هذا اضافة الى الولايات المتحدة وايران وحده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يريد الحرب… فهل نقدمها له؟ أو نقوم بفصل لبنان عن غزة سياسياً ونطالب بوقف اطلاق النار في لبنان؟” وقال: “نحن غير مضطرين الى ان نبقى مرتبطين بالحرب في غزة ولا ندرك متى تنتهي ولا ما هي انعكاساتها ونتائجها على لبنان ولا اذا ازداد عدد الشهداء. هل ننتظر لنتأكد من “إجرام” نتانياهو أو نحافظ على معادلة القوة والردع التي قام بها لبنان بوجه اسرائيل ونقوم بتعزيزها؟”.
وختم: “أتفهم أن نقوم بالحرب لصالح لبنان ولكن أن نقوم بحروب ليست لصالح لبنان فهذا ما لا يمكن أن أتفهمه”.