- Advertisement -

- Advertisement -

الشيخ سعيد طوق تزامن الصوم والأعياد دليل فرادة هذا البلد وخصائصه

كتب وجدي العريضي : تمنى الناشط السياسي الشيخ سعيد طوق، أن تكون الأعياد منطلقاً لإرساء الوحدة الداخلية ونهوض لبنان من أزماته وكبواته، لافتاً إلى أن تزامن الصوم والأعياد بين المسلمين والمسيحيين، يدل على فرادة هذا البلد وخصائصه الروحية والوطنية والإجتماعية والثقافية والفكرية والأدبية، ما يجعله نموذجاً يحتوى، إلا أن المنظومة السياسية أوصلتنا إلى ما نحن عليه من أزمات متراكمة، سياسية واقتصادية واجتماعية، آملاً بأن ينتخب رئيس الجمهورية في وقت قريب، وبالتالي إلى حين ذاك يجب عدم المس بالدستور وصلاحيات الرئاسة الأولى، واللجوء إلى الكتاب دائماً، كما كان يقول الرئيس الراحل فؤاد شهاب، ولهذه الغاية يتمنى الشيخ سعيد طوق بأن تعي هذه المنظومة السياسية ما يحيط بلبنان من أزمات وتطورات، وقد سبق وأشرنا مراراً إلى ما نحن واصلون إليه، أكان على صعيد الحرب الروسية الأوكرانية، إلى ما يجري في سوريا ولبنان والعراق وصولاً إلى اليمن، وقد أصبنا في تقديراتنا بفعل قراءتنا والصداقات التي نملكها، ولا ندخل في الاجتهادات والتحليلات الخاطئة، لأننا نرى مصلحة البلد تستوجب فهم ما يجري في المنطقة والبناء عليه، لأن التجارب السابقة أوصلتنا إلى حائط مسدود، بفعل عدم قراءة ومتابعة البعض أو فهمهم لما يحدث، وقد دفعنا كمسيحيين ولبنانيين، أثماناً باهظة بفعل هذه التهورات.
ويخلص الشيخ سعيد طوق بالقول، أعايد كل أهالي بشري والمسيحيين واللبنانيين، وأتمنى لهم فصح مجيداً وأعياداً مباركة، وأن يكون الصيف القادم منطلقاً لنهوض هذه البلدة التاريخية في السياحة والإنماء والتطور، لأنها متروكة وهي لا تستحق إلا الخير والعطاء، لكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود، آملاً خروج لبنان من المعضلات التي نتخبط بها، لأن الناس ملّت وقرفت هذه المنظومة وحان الوقت لوطن نفتخر به أمام أبناءنا وأحفادنا نحو مستقبل زاهر، بعدما عاثوا بهذا البلد فساداً وسمسرات وسرقات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد