قالت مصادر سياسية لموقع “جبيل اليوم” أن إستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا ، لا يعتبر حادثاً عابراً ، وإنما له مغزى إقليمي، لأنه في حال كان سيكون له ردّ فإنه سيسعد المنطقة، وفي حال العكس فأن سمعة إيران ستكون على المحكّ، وذلك لما لطهران من دور في حرب غزّة في دعم حركة حماس، وأيضاً الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، لاسيما أن هناك عناصر من الحزب في دمشق، ومنها قيادات رفيعة وقائد في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد رضا زاهدي الذي له باع طويل في تدريب عناصره، مُشبّهةً الحادثة بإغتيال كل من القيادي الإيراني قاسم سليماني، وعماد مغنية، وغيرهما، ما يعني أن التّداعيات كبيرة ضمن تصفية حسابات إقليمية ودولية في المواجهة الإيرانية – الإسرائيلية.
وأبدت المصادر إعتقادها أن الساحة اللّبنانية ستكون الحلقة الأضعف، في عملية الردّ والردّ المضاد، على أمل أن لا يتمّ تجاوز قواعد الإشتباك.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- قرار من بايدن للبنانيين…
- الشغب السياسي يؤدي إلى شلل دستوري
- القبيات تبكي ابنها ماريو بعد أسبوع على إصابته
- خاص – تنسيق في الجنوب
- الحرب تحولت رهانا على عامل الوقت والمعارضة عرّت الثنائي
- نداء من وزير التربية.. كي لا تتحوّل الأفراح إلى مآتم!
- تننتي: سيتم اتخاذ القرار بشأن تجديد ولاية اليونيفيل
- نحن نريد الدولة
- سليم عون يستبعد توسيع الحرب
- ميقاتي في باريس للقاءات عربية ودولية لمنع الحرب
خاص – إستهداف القنصلية الإيرانية سيشعل المنطقة ؟!
السابق بوست
القادم بوست