كتب وجدي العريضي :يبقى رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور، علامة فارقة في مجال الأعمال والسياسة والفكر والثقافة والأدب والعمل الإجتماعي والخير، ناهيك وهنا بيت القصيد محبته الصادقة للبنان ولكل اللبنانيين على حد سواء، فهذا الرجل الكبير لا يترك مناسبة إلا ويعبّر عن خالص تقديره ومحبته للشعب اللبناني، دون إغفال أن له مقالات وكتابات تنتقد السياسيين والبعض ربطاً لما وصلت إليه أوضاع بلدهم، وهذا إن دل على شيء إنما على حبه للبنان، الذي يعنيه كثيراً وهو الذي استثمر فيه تقديراً وإخلاصاً ووفاء لبلد أحبه ومن أجل مساعدة كل اللبنانيين.
في السياق وفي هذا الشهر الفضيل، فما يقوم به الشيخ خلف أحمد الحبتور، لدليل قاطع على أن هذا الرجل نذر نفسه للخير والعطاء دون أن يفرّق بين أحد أو أنه يهلّل ويطبل لكل ما يقوم به خلافاً للغير، أنه صاحب بصمات واضحة المعالم وأيادٍ بيضاء، ورجل مقدام، فلبنان لن ينسى أعمال هذا الرجل الكبير وإخلاصه ووفائه وشهامته ونبله وفروسيته تجاه اللبنانيين، أطال الله بعمر أحمد خلف الحبتور رجل العطاء والخير والاحسان.