أكّد عضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النّائب فادي كرم، الّذي يمثّل حزبه في لقاءات بكركي، أنّ “الجو إيجابي، والمبادرة هي وطنيّة وليست مسيحيّة فقط، وستتطرّق إلى الثّوابت الوطنية الأساسيّة”.
وعن سبب اقتصار اللّقاءات والاجتماعات الّتي تُعقد في مقرّ البطريركية المارونية على ممثّلي الأحزاب المسيحيّة، أوضح في حديث إلى صحيفة “الشّرق الأوسط”، أنّ “البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ارتأى أن تجمع في المرحلة الأولى البيت الدّاخلي، أي الأفرقاء المسيحيّين، في ظلّ وجود بعض الخلافات فيما بينهم، على أن تشمل في المرحلة الثّانية كلّ الأفرقاء”. واختصر القضايا الّتي يتمّ البحث بها بـ”الشّراكة والسّيادة واحترام الدستور”.
وأشار كرم إلى أنّ “انتخابات رئاسة الجمهورية حاضرة في المداولات، لجهة ضرورة تطبيق الدستور، لكن بعيدًا عن الدّخول في الأسماء”. وعن كيفيّة تقريب وجهات النّظر في القضايا الخلافيّة، ولا سيّما منها المرتبطة مثلًا بسلاح “حزب الله” وتطبيق القرارات الدّوليّة، لفت إلى أنّ “بالاستماع إلى بعضنا البعض، حيث يعرض كلّ فريق وجهة نظره، ولا بدّ أن نصل إلى مكان مشترك وسنصل إلى التّفاهم”.
وذكر أنّ “البطريرك الرّاعي سيضع الوثيقة الوطنيّة بين أيادي الأفرقاء اللّبنانيّين كافّة، ومن سيعرقلها يعني أنّه يساهم في عرقلة مؤسّسات الدّولة”.