كتب وجدي العريضي : مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، وخلال هذا الشهر المبارك، فلابد من العودة إلى الجذور وإلى مآثر رجالات مروا على البلد وكان لهم الطابع الإنساني والإجتماعي الإيجابي المتقدم بين أقرانهم، فكانوا قدوة يحتذى بها على كل المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعملية، وفي طليعتهم رئيس مجلس الأعمال اللبناني الخليجي الراحل المهندس الأستاذ سمير الخطيب، الذي كان له باع طويل في مسيرة الإنماء والإعمار في دول العالم قاطبة، ورجلاً شريفاً نبيلاً امتاز بالصدق والشفافية، أضف إلى دوره على الصعيد اللبناني، حيث كان إلى جانب الناس والعائلات في أزماتهم وظروفهم الصعبة خصوصاً خلال مناسبات الأعياد، كما يجري اليوم خلال الشهر الفضيل.
وهذا ما تواكبه وتتابعه عائلته بكل أريحية، لاسيما كما يقال أن هذا الشبل من ذاك الأسد أو أن الإبن سر أبيه، ما ينطبق على العائلة الكريمة، وبالتالي في ظل الأجواء والظروف التي يمر بها لبنان، فأمثال المهندس الأستاذ سمير الخطيب يبقون في الذاكرة والبال، وسيبقى الجميع يتذكرهم من مآثرهم ودورهم وحضورهم، وهو الذي لامس الوصول إلى السراي الكبير، ناهيك إلى أن الجميع يؤكد أن لبنان اليوم بحاجة إلى هكذا رجالات لنبني بلداً نفتخر به لأبنائنا وأحفادنا.