- Advertisement -

- Advertisement -

هل اللجنة الخماسية متفقة فيما بينها ليكون بيدها الحلّ ؟!

المسار اللبناني سواء اكان الرئاسي او الدستوري او اعادة بناء الدولة… وصولا الى المسار المالي الاقتصادي المصرفي اصبح مرتبطا باحداث الاقليم، لا سيما بما يحدث في غزة، انطلاقا من هذا الواقع التعويل على نجاح اللجنة الخماسية في تحقيق خرق يمكن البناء عليه امر مستبعد في الوقت الراهن، مع العلم ان سفراء اللجنة قد ارجأوا استكمال جولاتهم الى بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق، اعتبر مصدر مواكب، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان اجتماع الدول التي تؤلف الخماسية (الولايات المتحدة، فرنسا، قطر، السعودية، مصر) ليس على ارضية ثابتة، طارحا سلسلة من الاسئلة: هل هذه الدول متفقة على اي حلّ بشأن غزة والحرب الدائرة على ارضها، وما يطرح عن القضاء على حماس، سلطة او دولة فلسطينية مستقلة؟! وهل هذه الدول متفقة على القرار 1701 وطريقة تنفيذه او اعادة تثبيته على الارض؟ هل هي متفقة في موضوع نزع سلاح حزب الله، وما هو دور حزب الله فيما لو توسعت الحرب او توقفت؟


وقال المصدر: اذا لم يكن هناك اتفاقا على العناوين العريضة والكبيرة والمفصلية كيف يتم الاتفاق على التفصيل؟
وختم: امام الحرب والصورة الجديدة التي ترسم للمنطقة من بوابة غزة، يبدو الملف الرئاسي تفصيلا، فيجب ان تبقى دولة كي يكون لها رئيس… وبالتالي، هل يمكن ان نقتنع ان الحلّ بيد “الخماسية”.

خاص – “أخبار اليوم”

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد