نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي المربي والمؤرخ واكيم بولحدو، فقال: حارس الذاكرة الكسروانية، مؤرخ جونيه، وموثق عادات بلدته صربا وتقاليدها واكيم بولحدو، غادرنا على حين غرة ،خانه قلبه وهو لم يكن يوما خؤونا. كان واكيم مجتهدا، عصاميا، متواضعا، ذا إباء وانفة، صلبا كصخور بلدته، ورقراقا كمياه باطيتها في أيام الصفاء. باحث مدقق، ذو حضور دافيء، يعرف كثيرا عن تاريخ منطقته دونما ادعاء، شغف بارشاد طلابه إلى أهمية التاريخ لدى صناعة المستقبل وكتابته. وختم النقيب القصيفي: ابكي واكيم بولحدو صديقا عرفته منذ عهدي بالشباب، ووجها من وجوه منطقة كسروان – الفتوح الثقافية، جمعنا الحرص على جلاء ما غمض من تاريخها. لكنه كان الفارس الأصيل الذي أصر على حماية ذاكرتها إلى حين كبا به جواد العمر. العزاء لعائلته ،ولكل من عرفه وواكبه، فاحبه، وهو الذي كان يدخل إلى قلوب الناس من الباب الواسع دونما استئذان.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- لقاء تكريمي للمطران عون في دار أبرشية مار مارون – كندا
- جعجع: الأمور جنوبًا قد تتطور إلى وضع “لا تحمد عقباه”
- المركز الإسلامي في جبيل : على العدو الرحيل من هذه الأرض
- أرسلان عرض مع البستاني لآخر التطورات
- خاص – المعارضة السياديّة بحاجة إلى فارس سعيد ؟!
- مدير الاستخبارات العراقية وضباط في مطار بيروت لاسترداد مطلوب
- لقاء قريب بين باسيل وجنبلاط
- رواتب القطاع العام في موعدها
- “القضاء الأعلى”: ما نشر عن سفر القضاة ورواتبهم عار من الصحة
- إنقاذ خمسة مواطنين من الغرق في جبيل
القصيفي ناعياً بولحدو : حارس الذاكرة الكسروانية
السابق بوست