نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي المربي والمؤرخ واكيم بولحدو، فقال: حارس الذاكرة الكسروانية، مؤرخ جونيه، وموثق عادات بلدته صربا وتقاليدها واكيم بولحدو، غادرنا على حين غرة ،خانه قلبه وهو لم يكن يوما خؤونا. كان واكيم مجتهدا، عصاميا، متواضعا، ذا إباء وانفة، صلبا كصخور بلدته، ورقراقا كمياه باطيتها في أيام الصفاء. باحث مدقق، ذو حضور دافيء، يعرف كثيرا عن تاريخ منطقته دونما ادعاء، شغف بارشاد طلابه إلى أهمية التاريخ لدى صناعة المستقبل وكتابته. وختم النقيب القصيفي: ابكي واكيم بولحدو صديقا عرفته منذ عهدي بالشباب، ووجها من وجوه منطقة كسروان – الفتوح الثقافية، جمعنا الحرص على جلاء ما غمض من تاريخها. لكنه كان الفارس الأصيل الذي أصر على حماية ذاكرتها إلى حين كبا به جواد العمر. العزاء لعائلته ،ولكل من عرفه وواكبه، فاحبه، وهو الذي كان يدخل إلى قلوب الناس من الباب الواسع دونما استئذان.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- خاص بالصور- حريق كبير يطال أحد المطاعم في جبيل
- مستشار رئاسي : بري وأركان الحزب يربطون نتائج المفاوضات بالميدان.. والمعركة بين «نصف رابحين»
- الجميل: هذه الطريقة الوحيدة للوصول إلى قرار وقف النار
- تمديد وقف الدروس في الجامعة اللبنانية
- ميقاتي في الاردن ويلتقي الملك عبدالله غدا
- عبد المسيح: للجهلة وللمضللين.. هذا هو القرار الأممي ١٧٠١
- “رسالةٌ من نصرالله بعد قليل”
- البابا فرنسيس يدعو لاحترام قوة اليونيفيل في لبنان
- هارون : لا يمكن للمستشفيات أن تصمد أشهراً
- الأبيض عن المراكز غير المسجلة: “ما فينا نتركهم لحالهم”
القصيفي ناعياً بولحدو : حارس الذاكرة الكسروانية
السابق بوست