نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي المربي والمؤرخ واكيم بولحدو، فقال: حارس الذاكرة الكسروانية، مؤرخ جونيه، وموثق عادات بلدته صربا وتقاليدها واكيم بولحدو، غادرنا على حين غرة ،خانه قلبه وهو لم يكن يوما خؤونا. كان واكيم مجتهدا، عصاميا، متواضعا، ذا إباء وانفة، صلبا كصخور بلدته، ورقراقا كمياه باطيتها في أيام الصفاء. باحث مدقق، ذو حضور دافيء، يعرف كثيرا عن تاريخ منطقته دونما ادعاء، شغف بارشاد طلابه إلى أهمية التاريخ لدى صناعة المستقبل وكتابته. وختم النقيب القصيفي: ابكي واكيم بولحدو صديقا عرفته منذ عهدي بالشباب، ووجها من وجوه منطقة كسروان – الفتوح الثقافية، جمعنا الحرص على جلاء ما غمض من تاريخها. لكنه كان الفارس الأصيل الذي أصر على حماية ذاكرتها إلى حين كبا به جواد العمر. العزاء لعائلته ،ولكل من عرفه وواكبه، فاحبه، وهو الذي كان يدخل إلى قلوب الناس من الباب الواسع دونما استئذان.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- رحيل الفنان الكبير انطوان كرباج عن 90 عاما
- خاص – نجيب راجع !
- وزير الثقافة من بكفيا: للبنان دور اساسي كصلة وصل بين الشعوب والثقافات
- خاص – أيار يشهد على حركة سياسية جديدة
- رجي غادر إلى بروكسل لتمثيل لبنان في مؤتمر يدعم سوريا
- في الذكرى الـ 48 لرحيل والده.. الأنظار إلى كلمة جنبلاط اليوم
- لا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار
- خاص – مارتينوس أعلن إستمرار ترشّحه في قرطبا
- أبي رميا: الفرنسيون حريصون على دورهم في مؤتمر دعم لبنان
- خاص – هذا هو موعد إعلان الحواط لائحته للإنتخابات البلدية في جبيل
القصيفي ناعياً بولحدو : حارس الذاكرة الكسروانية
السابق بوست