- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – إنتفاضة ١٤ آذار باقية في الوجدان

لا تزال إنتفاضة 14 آذار ماثلة في أذهان اللبنانيين وطنياً وسيادياً واستقلالياً، وتضحيات لم يسبق أن شهدها البلد منذ نشوءه بعد التظاهرة المليونية، فكان لهذا الفريق المتنوع من كل الطوائف والمذاهب والأحزاب والقوى السياسية السيادية، منطلقاً نحو السعي لبناء لبنان الوطني المستقل السيادي بعيداً عن أي وصاية مهما كانت، ولهذه الغاية فإن 14 آذار ستبقى في قلوب اللبنانيين، وإن تشرذمت احزابها لكن الهدف أنها نتاج عمل يومي، ولن ينسى اللبنانيون هذه الظاهرة التي عززت وحدة اللبنانيين في مرحلة هي الأصعب في تاريخ البلد، لأن 14 آذار عنوان السيادة والاستقلال وانهاء الوصاية، وهذه الظاهرة مهما حصل من تباينات سياسية، فهي باقية في الوجدان كونها شكّلت منعطفاً لا يمكن أن يذوب بل كتب التاريخ بأسطر من دماء وتضحيات ووطنية وسيادية واستقلالية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد