كتب رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “اكس”: “إصراري على اتفاق الطائف ليس الاّ من باب التنبيه انّ من يسعى عند المسيحيين باعتبار اللحظة “مناسبة” لتعديله سيندم على توازن نصوصه. اللعب بالنار لن يؤدّي الاّ إلى كارثة. لا نتحمّل مغامرات ولا مراهقات احد. بوضوح”.
أضاف: “الاعتراض على سلوك حزب الله وتسخير الدولة لمصالحه مهمّ. الاهمّ التوجّه إلى دوائر القرار والسعي إلى وضع مطالب لبنان بدعم من نواب واحزاب وشخصيات. يتحددّ مستقبل لبنان في غياب شريحة واسعة تكتفي بالاعتراض او بطروحات محليّة لا تهمّ احد. تطلبون “كبّة بالصينيّة والمطعم صيني”.
وتابع: “منذ بداية حرب ٧ تشرين في لبنان نتيجة قرار ايران مساندة غزّة… لم يزر لبنان وفد من الجامعة العربيّة او من مجلس التعاون الخليجي، واقتصر الانتباه علينا محصوراً باجتماعات اللجنة الخماسية. ماذا يمنع نواب الـ31 التوجّه إلى دوائر القرار بورقة مطلبيّة موحدّة؟ يملء غيابكم حضور حزب الله”.