أكد النائب زياد الحواط عبر منصة “X”: “أن المعركة السياسية الوطنية المتمثلة باسترجاع السيادة وبناء الدولة يجب أن تترافق مع معركة أساسية أخرى لا تقلّ أهمية عنها ، وهي تعزيز العمل المحلي اللامركزي وتطويره .
وقال: “انطلاقاً من ذلك فإن الإنتخابات البلدية ليست تفصيلاً ومحطة بسيطة للتنافس “.
إنها باب العبور إلى اللامركزية الموسعة وبناء لبنان الجديد المنتج بعيداً عن عوائق المركزية المدمرة والتعطيلية .
على الحكومة مسؤولية احترام المواعيد الدستورية وإجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية في مواعيدها ودعوة الهيئات الناخبة ضمن المهل الدستورية وعلى مجلس النواب تحمل مسؤولياته كاملة وعدم الذهاب إلى التمديد المدمر لآخر المعاقل الناشطة والمنتجة في لبنان .
بلدياتنا الحالية مترهلة مشلولة مكبلة منهارة معطلة أو منحلّة.
على اللبنانيين اعتبار هذا الإستحقاق محورياً تغييرياً لجهة طرح الرؤية والمشاريع التطويرية الإنمائية المتكاملة حيث تتنافس البرامج لا الحساسيات والحسابات العائلية والمناطقية الضيّقة ولا يغيب عن بال اللبنانيين المسؤولية الوطنية المترتبة على عاتقهم تجاه قراهم وبلداتهم ومستقبل أبنائهم من خلال صوتهم في صندوقة الاقتراع ، فينتج مجالس بلدية جديدة تلتزم وتعتمد سياسة الإنماء والتطوير بعدما ثبت عجز السلطة المركزية وفشلها .
وبذلك ننطلق إلى المعركة الأم وهي إقرار قانون اللامركزية الموسعة الذي يشكّل خشبة الخلاص في موازاة المعركة السياسية والوطنية الكبرى من خلال رئيس جديد للجمهورية وحكومة منتجة كاملة المواصفات يلتزمون استعادة السيادة وإنهاء سطوة السلاح والإلتزام بالقرارات الدولية وإعادة لبنان إلى محيطه العربي وإبعاد سياسة المحاور الخارجية عن لبنان واعتماد سياسة الحياد الإيجابي والعمل الجدي للإصلاح المالي والإقتصادي من خلال خطة إنقاذية إصلاحية شاملة واستعادة الثقة بمؤسساته الرسمية.
هكذا نكون تحملنا جميعاً المسوولية.
هكذا نبني لبنان الجديد .
للآخر في مواجهة مشروع الدمار الشامل .
للآخر في التزام مشروع نهوض لبنان “.