المركزية – أكّد عضو كتلة “الكتائب” النائب سليم الصايغ أن المعارضة مع أن يكون هناك تشاور بين النواب في ما خص ملف الرئاسة ولكن الشياطين تكمن في التفاصيل، معتبراً أنه “اذا لم تأتنا ضمانات بأن الخيارات ستكون مفتوحة فنكون قد وقعنا في فخّ”.
واعتبر الصايغ في حديث للـLBCI، أن من المبكر جدا الدّخول في لعبة الاسماء. وقال: “طالما أن الفريق الآخر متمسك بمرشحه سليمان فرنجية فالمعارضة ستطرح اسم مرشحنا جهاد ازعور وسنسعى جاهدين لاقناع الفريق الآخر به وسنرى ما سينتج عن المشاورات”.
وأشار الى أن اللجنة الخماسية هي “حبال الهوى” وأن اللبنانيين اعتادوا على التمسك بها، وأن الصداقات مع الدول الخارجية لا تعني تبعية.
ورأى أن المسيحي حاجة اسلامية وطنية قبل أن يكون حاجة مسيحية.
وقال الصايغ: “عندما بدأنا بتشريع الضرورة بدأ انتهاك الدستور ونحن ذهبنا الى هذا الخيار مكرهين ونحن نريد أن نلعب لعبة المؤسسات”.