صدر عن اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر البيان الآتي:
كنا تبلغنا من سماحة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق امام أن سماحته كان قد طلب تأجيل موعد زيارة رئيس التيار الوطني الحر لدار الفتوى الى الساعة الثالثة من بعد ظهر غد، بسبب التزاماته السابقة في بيروت تحضيراً لجلسة المجلس الشرعي باعتباره نائباً لرئيس المجلس، إلا أنه استجد عليه ايضاً موعد في البقاع مترئساً وفداً من المجلس الشرعي لتقديم واجب عزاء طارئ.
لذلك اعتذر سماحته عن عدم قدرته على استقبال الوزير باسيل، بسبب تضارب المواعيد مع تأكيده أن دار الفتوى هي دار وطنية جامعة لكل المواطنين في لبنان وليست فقط لأبناء الطائفة السنية، والتمني ان تتوفر الظروف لحصول اللقاء في موعد آخر.
تجاوبا مع ذلك، تقرر تأجيل الزيارة لوقت لاحق يتم تحديده بما يتوافق مع روزنامة مواعيد جميع القيادات الدينية التي كان سيزورها في طرابلس. واي تفسير آخر للتأجيل هو من صنع مخيلة بعض الذين يعتاشون من الشائعات والمشاكل ويحاولون إثارة الفتن والنعرات في وقت يسعى التيار للانماء في المدينة وللجمع بين اهلها ولكلمة سواء بين كل اللبنانيين.