توقعت شخصية سيادية بارزة أن تؤدي ممارسات حزب الله تجاه الداخل إلى تعبئة سياسية مسيحية شاملة تحت عباءة بكركي في إعادة لمشهدية قرنة شهوان التي نشأت بعد نداء أيلول الشهير للمطارنة الموارنة في العام 2000.
أضافت الشخصية نفسها بأن “حزب الله يحاول التغطية على أخطائه على الحدود بارتكاب أخطاء أكبر في الداخل وآخرها الحملة على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي حامل مجد لبنان وحامي إرث ١٦٠٠ عام من جذور الوجود الصعب على هذه الأرض والصمود في وجه الإضطهاد والظلم والجوع والقهر من دون أن تتزحزح قيد أنملة عن قواعدها ومبادئها وثوابتها”.
وختمت الشخصية بالأمل “في إعادة إحياء لقاء البريستول كي لا يبقى المسيحيون وحدهم في مواجهة تعني جميع اللبنانيين. اذ ما هكذا يُكافأ أو يُعاقَب مؤسسو الكيان اللبناني، لا بمنع انتخاب رئيس جمهورية ولا بتخوين قياداتهم السياسية وأكيد ليس بإهانة مقام بكركي وراعيها”.
خاص – “أخبار اليوم”