ترى مصادر سياسية بارزة ان الحوار بين جميع القوى السياسية او الكتل النيابية اصبح امرا صعب المنال في الوقت الحاضر نتيجة تعنت كل فريق برأيه السياسي بخصوص الازمة في لبنان لاسيما الاستحقاق الرئاسي الذي وضع على طاولة اللجنة الخماسية التي من المتوقع ان تعاود نشاطها للوصول الى تفاهم حول الانتخابات الرئاسية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، علما حسب هذه المصادر ان الاوضاع ما تزال على حالها بانتظار التطورات الاقليمية والدولية لان كل شيء تغير في المنطقة والتسوية الشاملة تحتاج الى وقت مما يعني ان الاستحقاق الرئاسي ما زال بعيدا، وتضيف المصادر : هناك من يطرح اجراء انتخابات نيابية مبكرة طالما ان القوى والاطراف السياسية لا تتفق على أسم رئيس للجمهورية. وترجح المصادر ان هذا المجلس الحالي لن ينتخب رئيسا في المدى المنظور من هنا عمدت بعض الاطراف الى طرح امكانية اجراء انتخابات نيابية مبكرة واعادة انتاج مجلس جديد يعمل على اعادة انتاج السلطة خصوصا ان بعض العواصم العربية لا ترى حلا من خلال هذه المنظومة القائمة، وتطرح جديا امكانية التغيير من اجل اعادة دوران العجلة السياسية والاقتصادية والمالية في لبنان او ان الامور ستبقى على حالها الى حين انتظار ما سيطرأ على الساحتين الاقليمية والدولية.
وتشير المصادر ان هذا الطرح بدأ يأخذ مداه في الاوساط السياسية علما ان الحوار حسب هذه المصادر يبقى السبيل للخروج من هذه الازمة المعقدة التي تتفاقم يوما بعد يوم.
خاص – “أخبار اليوم”