اعتبر وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم أن “ما يميّز لبنان هو المبادرة الفردية، وأن أول نموذج ريادي اليوم في لبنان هو نموذج حزب الله، الذي أسس للموهبة وهو أهم نموذج قُدم على مستوى الجماعة بإطاريه العسكري والأمني لأنه كان هناك ريادة، ريادةٌ تجسدت بقائد اسمه السيد حسن نصرالله، عَمل على مبدأ ثقافة الريادة، بعد أن كنا نعيش وهمًا أننا لا نستطيع وأننا نُقهر ولا نَقهر، فجاء في العام 2000 وأطلق نظرية ريادية قوامها أن “إسرائيل” أوهن من بيت العنكبوت، هذا العمل غيّر المتوالية من حسابية إلى متوالية هندسية وإلى طفرة في الأداء، لأن سماحته فَقه وجود السنن الإلهية التي تحترم إرادة الإنسان”.
أضاف:”انطلاقا من الحديث الشريف المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف فإن ثقافة الاقتدار مهمة جدا، تمنحك الهيبة وغالبية الناس لا تحترم الضعيف وعندما تكون مقتدرا تصنع الحيثية وهي كفيلة بتغيير مسار حياتك”.
وختم بيرم: “المطلوب من كلّ منا أن يكون رائدًا، وأن يحكم سلوكنا الفكر الريادي”.