- Advertisement -

- Advertisement -

عن المناقلات في “الخارجية… بو حبيب ليلجأ المتضررون الى للقضاء

المركزية- علق مصدر ديبلوماسي مطلع عبر “المركزية” على  المناقلات التي تجري في وزارة الخارجية للسفراء (فئة أولى) والمستشارين الدبلوماسيين (من الفئة الثانية)  مشيرا الى سعي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب للتخفيف من الظلم اللاحق بهؤلاء، باعتبار ان عددا منهم  قد طال بقاؤه في الادارة المركزية في بيروت، بحكم استحالة  إصدار التشكيلات الديبلوماسية في ضوء عدم انتخاب رئيس للجمهورية  وحكومة تصريف الأعمال،  ويلجأ  بما يسمح له القانون من ضمن صلاحياته الى إرسال الديبلوماسيين من الفئتين الاولى والثانية الى سفارات وبعثات لبنان في الخارج عبر تكليفهم بمهمة في حال شغور منصب رئيس البعثة الأصيل عبر بلوغه السن القانونية . 

 و قد غادر كل من الدبلوماسيين التالية اسماؤهم بمهمة كقائمين بالأعمال: فرح بري الى قطر ،غادي خوري الى اليونان، جو رجي الى الأردن، كارلا جزار الى برازيليا، بلال قبلان الى ديتروت، هادي الهاشم الى نيويورك، علي قرانوح  الى الاسكندرية  ليحل مكان منير عانوتي الذي كلف سابقا بالمهمة نفسها،  وماجدة كركي الى ابيدجان،  ويغادر قريبا جورج ابو زيد الى اندونيسيا.

وذكر المصدر عينه ان الوزير بو حبيب  قد سعى جاهدا الى وضع تشكيلات قبل الانتخابات النيابية في ايار ٢٠٢٢  على سكة الإقرار قبل استقالة الحكومة حكما، الا انها لم تصل الى خواتيمها.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

 وفي هذا الإطار، وإذ شدد على ان المناقلات لمن هم في الخارج والذين تعدوا المهلة القانونية  تحتاج ايضا الى حكومة أصيلة والى رئيس  الجمهورية، لفت المصدر الى ان أي ديبلوماسي  مستدعى الى بيروت لأسباب مسلكية أو أخطاء فادحة أو أي سبب آخر، يجد نفسه متضررا ، لا يمكنه أن يستغل قضية زملائه المحقة، للتشهير بعمل الوزارة وليلجأ الى القضاء الاداري كونه المرجع الصالح للبت  في اي شكوى شخصية تتعلق به، علما ان بعضهم قد لجأ الى مجلس شورى الدولة الذي أصدر أحكاما لغير صالحه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد